أخي يتيم الشعر
أوافق على نقطتك الأولى فوحدة الموضوع تميز حقاً القصيدة الحديثة.
هذا على أن وحدة الموضوع ميزت أيضاً بهض القصائد القديمة ولعل القصائد التي عدت لا وحدة موضوع فيها قليلة نشأت على الأغلب عن تجميع لقصائد مختلفة كما نرى في القصائد الجاهلية.
هذا مع الإضافة أن في الشعر المعاصر مواضيع لم تطرح في الشعر القديم كموضوع أبي القاسم عن إرادة الشعب للحياة"إذا الشعب يوماً أراد الحياة.."
أما النقطة الثالثة التي تقول إن الشعر الحديث تجاوز الخطوط الحمراء في موضوع المرأة فالصحيح هو العكس في اعتقادي فالآن نحن لا نبيح أشياء أباحها امرؤ القيس وبشار بن برد وأبو نواس ومن لف لفهم وزاد عليهم من الشعراء الأقل شهرة!
والشعر السياسي قديم فهو في اعتقادي نقطة التقاء بين اهتمامات شعرينا القديم والحديث.
ويبقى الاختلاف الذي لم نتطرق إليه بعد بين زمني الشعر في اللغة وفي منطق الطرح ومفاهيمه..
في موضوع المرأة مثلاً أكان يخطر في بال الشاعر القديم أن يشبهها بالوطن أو يكني عن الوطن بها؟
|