[السلفيالمحتار]

نظرت اليمامة الى أبيها كما نظرت انا شخصيا اليه , نظرت في عينيه

وكأنه أراد منى شيئا لعلي اساعده ,,,,أن اعمل له المستحيل ,,

نظرت في عينيه

وناظرني,,,,,,, حبست دموعي امامه , شدني بيدي كانه يطلب منى

امرا انا عاجز عنه ,,, احسست بذلك وقد أحس بشعوري ,,, او بعجزي

لأن هذا المرض القاتل الخبيث والمعروف طبيا بالسرطان ,,, عجز عنه

الاطباء ,,,,, كنت اتمنى ان اعمل المستحيل والمستحيل كي انقذه

ولكن القدر قد أحكم قبضته ,,,,, انه الرحيل والرحيل لابي كان يعنى

لـــــــــــي الكثير ,,, رحيل الذكريات ونبشها من جديد من ذفاتر العمر

الطفولي ,فكم اسعدته بميلادي واشقيته بشقاوتي ,,,,,

رحيله يعنى الفراق الى الأبد في هذه الدنيا ,, رحلة من كنف ابي الى

التيتم ,, وفقد الاب يعنى فقد عمود البيت ,,,,,

اطيافه في زوايا المنزل ,,,,,, لا لن تغيب عنا حتى ما عيينا وما عيينا





دعنى اقبل جفنيك وخذني وضمنى الى صدرك الحنون

دعنى يامن شقيت لاجلي اقبل يداك قبل المنون


لا تغمض عينيك ابتى اجبنى كم احببتنى بشغف وجنون

كم ازعجتك دون ان ادري يامن حملتنى طفلا بسكون

أعفو عنى فانت لي عاشقي وأنت روحي اناهيد وشجون