عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 30-06-2002, 11:54 PM
سلوى سلوى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 1,873
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاك الله الجنه اخي في الله إنسان واليك الموضوع

أحداث 11 ايلول

محتويات الصفحة: بأس الله الذي أقامه المهدي ع** البراهين التي تؤكد ان أحداث أمريكا كانت رسالة السماء إلى الأرض** مغزى رسالة السماء** ما ذنب الضحايا الأبرياء ؟؟** دور الإعلام في صياغة العقل البشري** ردود الأفعال** مطلوب رؤية إيمانية** ضرورة صراع الخير والشر0


بأس الله الذي أقامه المهدي عليه الصلاة والسلام

بات مؤكداً ان الكثير من في الأرض-إن لم نقل أغلبهم- بحاجة إلى هزة , بل صفعة قوية توقظه من نومه العميق في أحضان الرغبات غير الموضوعية المنحرفة عن تعاليم السماء, فالمدنية الحديثة التي وفرت للإنسان كل وسائل الترف جعلته وعاءً ممتلئً بتلك الإفرازات المادية التي أنتجتها بعدما أفرغته من المحتوى المعنوي الإنساني حتى صار يفكّر بكل شيء إلا الله , ولا يذكر الخالق العظيم إلا في الأزمات و الحوادث , وقد لا يعرف الله مطلقاً إلا بعد الموت. وكما قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام (أهل الدنيا كركب يسار بهم وهم نيام)0

ومن الخطأ الفاحش أن يجري على الفور
تحليل الحوادث على حسب النظرة السياسية التي تحدد مقاساتها العقلية الأرضية ذات الأفق المحدد بعالم المادة فحسب , وكأن لا دور لله في شأن مخلوقاته و قد تركهم لأنفسهم يسيّروا شؤونهم ويقرروا طريقتهم في الحياة ريثما يأتي يوم الحساب 0

ومما لاشك فيه ولا نقاش أن أي كارثة تحدث في الأرض تؤدي بحياة الناس تصنّف إلى أحد صنفين لا ثالث لهما وهما : إما أن تكون الكارثة بتدبير وتنفيذ بشري ,أو طبيعية بقضاء وقدر الله, مثل الزلازل والبراكين والفيضانات و الصواعق وغيرها. وكما هو بين ان جميع الشرائع السماوية والحس الإنساني السليم يتعاطف مع ضحايا الكوارث سواء كانت صناعة بشرية أو من أمر الله, وأمام الكوارث التي يصنعها الناس الأشرار فإن رد الفعل الطبيعي هو شجبها وإنكارها لأنها خلاف الفطرة السليمة , فالتعاطف مع الأعمال العدوانية التي تؤدي بحياة الأبرياء يعد عملاً شريراً مرفوضاَ في المجتمع الإنساني بالمطلق ,لأن حب العدالة فطرة مركوزة في عمق النفس الإنسانية , ولأجل بيان المطالب المشار إليها نبدأ أولاً بتقديم الأدلة على رسالة السماء التي ظهرت في أمريكا في الحادي عشر من أيلول( سبتمبر) ومن ثم نشير بالأدلة أيضاً إلى الحقيقة التي قد تكون غائبة عن البعض , وهي أن أمريكا تمارس الظلم والفساد في الأرض , وأحداث 11 أيلول التي جرت فيها إنما رسالة السماء إلى الأرض وسوف نشير إلى مغزاها إن شاء الله تعالى 0

البراهين التي تؤكد أن أحداث أمريكا في 11 أيلول كانت رسالة السماء إلى الأرض


أولاً : إن دقة وكفاءه تنفيذ قضاء وقدر الله في 11 أيلول ( سبتمبر) كانا أكبر من إمكانيات أمريكا, بل أكبر من جميع القدرات البشرية الأرضية المتوفرة على الإطلاق, فضلاً عن كونه صادر من جهة حركية أو حزبية محدودة الإمكانيات كالتنظيم الذي يتزعمه ابن لادن , مما يعني ان الجهة المنفذة هي السماء وليس أفراد من البشر العاديين , ويؤيد هذا الكثير من التشكيكات الرسمية الصادرة بشأن تصريحات الزعماء الأمريكيين الذين زعموا أن الامر قد تم بواسطة خطف 4 طائرات مدنية لتكون قنابل مدمرة للأهداف المعنية التي اصطدمت بها0 يضاف إلى ذلك الحيرة الكبيرة التي أرهقت أمريكا لمعرفة الجهة المنفذة للحادث , فالتصريحات والحرب المعلنة على تنظيم القاعدة الذي يتزعمه بن لادن , والتلويح بضرب العراق والدول والتنظيمات المدرجة في القائمة الأمريكية والتأييد السافر لجرائم الصهيونية في فلسطين المحتلة, تؤكد بصورة قاطعة أن هناك عداء مبيت وخطة جاهزة لاحتواء العالم الإسلامي الرافض للاستكبار العالمي ولا يقر العبودية إلا لله تعالى مجده قد كشفت عنها الغطاء أحداث 11 أيلول( سبتمبر) وقد بدا واضحاً ان أمريكا تريد أن تثأر لكرامتها التي تمرغت بالتراب فبدأت بالعدوان على الضعيف ( تنظيم القاعدة الذي سبق له أن صفع أمريكا) ومن بعد ذلك تتناول المشمولين بالقائمة واحداً تلو الآخر بالحرب والدمار0

وكما هو معلوم ان أمريكا بل العالم كله إلى اليوم لم يعرف الجهة التي حطمت غرور الاستكبار في عقر داره ومرغت كرامته في التراب, ولن يعلم العالم من هو الفاعل الحقيقي ما لم يكفوا عن النظر إلى الأرض ويرفعوا رؤوسهم إلى السماء , حيث نظرة واحدة تكفي لبدء تجربة مثمرة تنير مجاهل العقل وترشده إلى الحق المبين0

ثانياً : ان أسامة بن لادن وهو العدو اللدود لأمريكا والمتهم الأول في أحداث 11 أيلول قد أعلن منذ اليوم الأول أنه ليس له ولا لتنظيمه يد في هذا الحادث, وقال عن نسب الحادث إليه , انه شرف عظيم لا يدّعيه0

ومن المعلوم أن حادث كهذا إذا كان هو المسؤول عنه ينبغي أن يعلن عنه فوراً لأن الإعلان عنه جزء مهم جداً من أدوات الحرب على العدو (العسكرية والنفسية على السواء) , وها أنت ترى ما يحدث في فلسطين الحبيبة , المجاهدون يحرصون كثيراً على الإعلان عن العمليات الاستشهادية التي يقومون بها فور وقوع الحادث ويعلنون عن أسماء الشهداء المنفذون فهذا جانب مهم جداً من الحرب العسكرية والنفسية على العدو0

كما أن كل ما ظهر من نتائج البحث عن منفذي الحوادث , هو أن المحققون في أمريكا بحثوا في قائمة الرحلات عن أسماء ركاب الطائرات المتسببة في الحوادث , وقد صادف أن كان بينهم البعض من العرب المسلمين ,فقالوا انهم هم المنفذون ,هكذا بلا دليل , و إلى اليوم لم يقدموا الدليل على هذا الزعم الذي يتهم أفراد من الضحايا لمجرد انهم مسلمون 0

كما نلفت الانتباه إلى الفيلم الذي صنعته وبثته أجهزة المخابرات الأمريكية عن أسامة بن لادن الذي يعرض فرحه وسروره عند سماعه الحادث , كان لعبة مخابراتية ساذجة اعتمدت على تقنية فنية تسمى بـ الدوبلاج وهي دمج صوت من جنس مع صورة من جنس آخر ,الهدف منها تبرير حملة الدمار والتخريب والإرهاب التي تشنها أمريكا في أفغانستان وإضفاء الشرعية على جرائمها التي ترتكبها وتثبيت التهمة على المسلمين وإظهارهم على أنهم إرهابيون قتلة0

ثالثاً : ان انهيار البرجين المكون كل منهما من 110 طابق بالكامل بفعل اصطدام طائرة مدنية ليس فيها غرام واحد من المتفجرات , أمر لا يمكن تفسيره على حسب القوانين الفيزيائية , بل هو معجزة سماوية لا ريب فيها , فهل يعقل أن ينهار مبنى مكوّن من 110 طابق بالكامل ( حتى القاع) بمجرد اصطدام طائرة مدنية لا تحمل غراماً واحداً من المتفجرات ؟؟,


وهل تصدّق التفسيرات الساذجة بهذا الشأن حيث قال البعض: إن بنزين الطائرة المشتعل بفعل التصادم قد سبب ارتفاع الحرارة إلى أكثر من ء800 درجة مئوية مما أدى إلى انصهار المساند الحديدية التي تحمل الطوابق وبالتالي انهيار المبنى بالكامل ؟؟

وكما هو معلوم وثابت في البيانات الرسمية إن ارتفاع البرج الواحد ء411متراً, وبني كل واحد منهما بــ 200 ألف طناً من الحديد و ء323 ألف متراً مكعباً من الإسمنت , ومساحة المنطقة التي يشغلها البرجان ء406 آلاف متراً مربعاً, وللبرج الواحد 21800 نافذة ,و في كل برج ء102 مصعداً , ويضم مركز التجارة الدولي محطات للقطارات وقواعد للطائرات المروحية ومطاعم وفنادق وصالات للسينما 0

وعلى ضوء هذه المعطيات فإن اصطدام طائرة مدنية لا تحمل غراماً واحداً من المتفجرات من المحال أن يكون كافياً لنسف كل تلك الأطنان من الحديد والأسمنت التي تبلغ مئات الآلاف.. ولو فرضنا جدلاً ان حرارة اشتعال بنزين الطائرة قد تسبب فعلاً في انصهار المساند الحديدية في الطابق الذي اصطدمت به , فهل هذا يكفي لانهيار المبنى بالكامل المكون من 110 طابق ومئات الآلاف من الأطنان من الحديد والأسمنت والمحطات والفنادق وصالات السينما والمطارات ؟؟

الحلقة الاولى وسنتابع معكم


------------------------------------------------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
يعتقد الشيعة بأن الإمام الثاني عشر المزعوم اختفى في سرداب سامراء . لكن يبدو أن هذه العقيدة قد تطورت مع مرور الزمن حتى صرح أحد مشائخهم المتأخرين بأن الإمام يقيم حالياً في مثلث برمودا . ويزعم أنه رأى ذلك بنفسه وهاله ما رأى من قدرات الإمام في ذلك المكان المشبوه . استمع وتأمل خرافات علماء الشيعة .
http://www.albrhan.com/arabic/video/bermuda.rm