عرض مشاركة مفردة
  #52  
قديم 03-07-2002, 02:47 AM
شوكت شوكت غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 348
إفتراضي

اجتهد الصحابة رضي الله عنهم في موضوع الإمامة
وأغلب المسلمين باستثناء الإمامية على أن الإمامة لا وصية فيها وقد اتبعت طرق مختلفة لتعيين الخليفة كما هو معلوم.
ولا يكون الورع بالضرورة صالحاً للإمامة كما في الحديث المشهور عن أبي ذر وهو أصدق الناس لهجة ولم يره النبي صلى الله عليه وسلم صالحاً لولاية.
وخلافة أبي بكر كانت بلا ريب أمراً لم يوص به النبي كما لم يوص لعلي و رضي الله عنهما فهي أمر مصلحي يقرره المسلمون بلا نص على شخص.
وهذه هي الخلاصة المفيدة لعصرنا ولا داعي للدخول في جدالات في تفضيل الصحابة على بعضهم فهم أنفسهم لم يكونوا مجمعين على تفضيل واحد منهم كما في المثال الواضح لاختلاف الصحابة حول علي وعثمان رضي الله عنهما.
فتلك أمة قد خلت لها ما عملت ولنا ما عملنا ولا نسأل عما كانوا يعملون وكما قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه تلك دماء كف الله أيدينا عنها فلا ن لوث بها ألسنتنا.
فلنبحث في أمور الحكم الحالية وكيف يكون مناسباً ونترك هذه الأمور للتاريخ ولاستخلاص العبر بلا تعصب.
أما أنت يا سيدة سلوى فلا أفهم لماذا استهترت بملاحظة لغوية مخجلة فكيف يستطيع أن يفهم نصوص الشريعة من لا يعرف بديهيات اللغة؟
وأما السلفي المحتار المسكين فبريء مما أكتب براءة الذئب من دم ابن يعقوب وأظنني أخالفه بالرأي أكثر مما أخالفك.
هذا على أنني لا أتمنى لنفسي أن أحاور بطريقتكما ابعيدة عن بديهيات أخلاق الاختلاف.