عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 07-07-2002, 12:28 AM
shaltiail shaltiail غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 342
إفتراضي يتبع

مجمع الزوائد
14627- وعن سعيد بن وهب عن زيد بن يُثيغ قال: نشد علي عليه السلام الناس في الرحبة: من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم إلا قام. قال: فقام من قبل سعيد ستة، ومن قبل زيد سبعة، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لعلي: "أليس أنا أولى بالمؤمنين؟". قالوا: بلى، قال: "اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه".
رواه عبد الله والبزار بنحوه أتم منه وقال: عن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيغ كما هنا، وقال عبد الله: عن سعيد بن وهب، عن زيد بن يثيع، والظاهر أن الواو سقطت والله أعلم، وإسنادهما حسن.


مجمع الزوائد
14628- وعن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم غدير خم: "من كنت مولاه فعلي مولاه".
قال: وزاد الراوون بعدُ: "والِ من والاه، وعادِ من عاداه".
(((( رواه أحمد ورجاله ثقات.))))


مجمع الزوائد
14629- عن زيد بن أرقم قال: استشهد علي رضي الله عنه الناس فقال: أنشد الله عز وجل رجلاً سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه". قال: فقام ستة عشر فشهدوا.
رواه أحمد وفيه أبو سليمان ولم أعرفه إلا أن يكون بشير بن سلمان، فإن كان هو فهو ثقة، وبقية رجاله ثقات.


مجمع الزوائد
14632- وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كنت مولاه فعلي مولاه".
رواه البزار في أثناء حديث (((( ورجاله ثقات.))))


مجمع الزوائد
14634- وعن عمير بن سعد أن علياً جمع الناس في الرحبة وأنا شاهد فقال: أنشد الله رجلاً سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كنت مولاه فعلي مولاه"؟. فقام ثمانية عشر رجلاً فشهدوا أنهم سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.


مجمع الزوائد
14636- وعن مالك بن الحويرث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كنت مولاه فعلي مولاه".
رواه الطبراني ورجاله وثقوا وفيهم خلاف.


مجمع الزوائد
14696- عن عمرو بن ميمون - يعني الأودي - قال: إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه سبعة رهط فقالوا له: يا ابن عباس إما تقوم معنا وإما أن يخلونا هؤلاء، قال: فقال ابن عباس: بل أقوم معكم، وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى.
قال: فانتبذوا فتحدثوا، فلا أدري ما قالوا. قال: فجاء ينفض ثوبه ويقول: أف ويتف! وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "لأبعثن رجلاً لا يخزيه الله أبداً، يحب الله ورسوله". فاستشرف لها من استشرف، قال: "أين علي؟". قالوا: في الرحل يطحن، قال: "وما كان أحدكم ليطحن". قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر قال: فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثاً فأعطاها إياه، قال: فجاء بصفية بنت حيي، قال: فبعث فلاناً بسورة التوبة، فبعث علياً خلفه فأخذها منه، قال: "لا يذهب بها إلا رجل مني وأنا منه". قال: وقال لبني عمه: "أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟". فأبوا، فقال علي: أنا أواليك في الدنيا والآخرة. [فقال: "أنت وليي في الدنيا والآخرة".] قال: وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة. قال: وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين رضي الله عنهم وقال: "{إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً}". قال: وشرى علي نفسه، لبس ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نام مكانه، وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو بكر وعلي نائم. قال: وأبو بكر يحسب أنه نبي
الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله، فقال له علي: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمونة فأدركه، فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار.
قال: وجعل علي يرمي بالحجارة، كما كان يرمى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتضور، قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح، ثم كشف رأسه فقالوا: إنك لليئم، كان صاحبك نرميه لا يتضور وأنت تتضور، وقد استنكرنا ذلك. قال: وخرج بالناس في غزوة تبوك قال: فقال له علي: أخرج معك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "لا". فبكى علي فقال له: "ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ إلا أنك لست بنبي، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي". وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنت ولي كل مؤمن بعدي". قال: وسد أبواب المسجد غير باب علي، قال: فيدخل المسجد وهو جنب وهو طريقه، ليس له طريق غيره. قال: وقال: "من كنت مولاه فعلي مولاه". قال: وأخبرنا الله أنه قد رضي عنهم، عن أصحاب الشجرة، فعلم ما في قلوبهم، هل حدثنا أنه سخط عليهم بعد؟ قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر حين قال: ائذن لي فلأضرب عنقه، قال: "وكنت فاعلاً، وما يدريك لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم".
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي بلج الفزاري وهو ثقة وفيه لين.‏


مجمع الزوائد
14966- عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: لما صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع نهى أصحابه عن سمرات متفرقات بالبطحاء أن ينزلوا تحتهن، ثم بعث إليهن، فقم ما تحتهن من الشوك وعمد إليهن فصلى عندهن ثم قام فقال: "يا أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله، وإني لأظن يوشك أن أدعى فأجيب، وإني مسؤول وأنتم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون؟". قالوا: نشهد أنك قد بلغت وجهدت ونصحت، فجزاك الله خيراً. قال: "أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، وأن جنته حق وناره حق، وأن الموت حق وأن البعث حق بعد الموت وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور؟". قالوا: بلى نشهد بذلك. قال: "اللهم اشهد". ثم قال: "يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه فهذا مولاه". - يعني علياً رضي الله عنه - "اللهم وال من والاه وعاد من عاداه". ثم قال: "يا أيها الناس إني فرط وأنتم واردون على الحوض، حوض [أعرض] ما بين بصرى إلى صنعاء فيه عدد النجوم قدحان من فضة، وإني سائلكم عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر: كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله عز وجل وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به، ولا تضلوا ولا تبدلوا. وعترتي أهل بيتي، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض".
رواه الطبراني وفيه زيد بن الحسن الأنماطي، قال أبو حاتم: منكر الحديث، ووثقه ابن حبان، وبقية رجال أحد الإسنادين ثقات.