عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 12-07-2002, 10:09 PM
shaltiail shaltiail غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 342
إفتراضي

أما مسألة رأي الإمام علي عليه السلام في المرأة ،،، فهي من المسائل المعروفة التي طرحت عدة مرات وتم توضيحها في عدة مواقع منها ما وضعته للأخت الفاضلة FATIMA..1 وأضعه هنا أيضاً:
http://66.113.138.253/ftp/books/jamal-jalal.zip

فمسألة مشاورة النساء مثلاً مرتبطة بنوعية الإستشارة وكذلك المحيط التي عاشت وتعيش فيه المرأة ،،،

ورأي ( للإمام علي عليه السلام ) كان سائداً في تلك الفترة وروي في ذلك عدة أحاديث ،،
ورغم إختلاف مبانيها السندية عن أهل السنة بين الصحيحة والمرسلة والضعيفة والموضوعة إلا أن وجودها يدل على شيوع الرأي ،،، وهذا يكفي

كشف الخفاء للإمام العجلوني
2129 – لولا النساء لعبد الله حقا حقا، وفي لفظ لولا المرأة لدخل الرجل الجنة.


زيادة الجامع الصغير، والدرر المنتثرة للإمام السيوطي
(حديث) "شَاوِرُوهُنَّ وَخَالِفُوهُنَّ" باطل لا أصل له، ((لكن)) في معناه حديث: (( "طَاعَةُ النِّسَاءِ نَدَامَةٌ" )) أخرجه ابن لال وابن عديّ والديلمي من حديث عائشة. وأخرج ابن عدي من حديث أم سعد بنت زيد بن ثابت عن أبيها مرفوعاً: (( "طَاعَةُ المَرْأَةِ نَدَامَةٌ")) وأخرج ابن لال: حدثنا أبو العباس العسكري، حدثنا أحمد بن الوليد الفحام، حدثنا كثير بن هشام، حدثنا عيسى بن إبراهيم الهاشمي، عن عمر بن محمد، عن أنس مرفوعاً: "لاَ يَفْعَلَنَّ أَحَدُكُمْ أَمَراً حَتَّى يَسْتَشِيرَ، (( فَإِنْ لَمْ يَجِدْ مَنْ يَسْتَشِيرُهُ فَلْيَسْتَشِرِ امْرَأَةً ثُمَّ لْيُخَالِفْهَا، فَإِنَّ فِي خِلاَفِهَا الْبَرَكَةَ))" وأخرج الطبراني والحاكم وصححه من حديث أبي بكرة مرفوعاً: (("هَلَكَتِ الرِّجَالُ حِينَ أَطَاعَتِ النِّسَاءَ")) وأخرج العسكري في الأمثال عن عمر قال: (("خَالِفُوا النِّسَاءِ فَإِنَّ في خِلاَفِهِنَّ الْبَرَكَةَ")) وأخرج عن معاوية قال: (("عُودُوا النِّسَاءِ فَإِنَّهَا ضَعِيفَةٌ، إِنْ أَطَعْتَهَا أَهْلَكْتكَ")).


كنز العمال للمتقي الهندي
45077- يا معشر النساء! تصدقن ولو من حليكن، فإنكن أكثر أهل جهنم، إنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير، وما وجد من ناقص الدين والرأي أغلب للرجال ذوي الأمر على أمورهن من النساء، أما نقص رأيهن فجعلت شهادة امرأتين شهادة رجل، وأما نقص دينهن فإن إحداهن تقعد ما شاء الله من يوم وليلة لا تسجد لله سجدة.


سنن الترمذي (وشرح العلل)، للإمام الترمذي
2368 - حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ سعيدٍ الأشقرُ أخبرنا يونسُ بنُ مُحَمَّدٍ وهاشمُ بنُ القاسمِ قالا أخبرنا صالحُ المُرِّيُّ عن سعيدٍ الجُريريِّ عن أبي عثمانَ النَّهديِّ عن أبي هُرَيرَةَ قال:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلِيهِ وسَلَّم: (إذا كانتْ أُمراؤُكُم خياركُم وأغنياؤُكُم سُمحاءَكُم وأُمورَكُم شُورى بينكُم فظهرُ الأرضِ خيرٌ لكُم من بَطنِها وإذا كانتْ أمراؤُكُم شِرارَكُم وأغنياؤُكُم بخلاءَكُم (( وأمورَكُم إلى نسائِكُمْ )) فبطنُ الأرضِ خيرٌ لكُم من ظهرِها) .

(إلى نسائكم): فلا تصدرون إلا عن رأيهن
(فبطن الأرض خير لكم من ظهرها): أي فالموت خير لكم من الحياة


كنز العمال الإصدار للمتقي الهندي
8769- عن عمر قال: خالفوا النساء، فإن في خلافهن بركة.
العسكري في الأمثال.


الجامع الصغير لجلال الدين السيوطي
9596- (( هلكت الرجال حين أطاعت النساء ))
التخريج (مفصلا): أحمد في مسنده والطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك عن أبي بكرة
تصحيح السيوطي: حسن


كشف الخفاء للإمام العجلوني
2882 – (( هلكت الرجال حين أطاعت النساء. ))
رواه الحاكم وقال (( صحيح الإسناد ))، وروى أحمد عن أبي بكرة أنه شهد النبي صلى الله عليه وسلم أتاه بشير يبشره جند له على عدوهم ورأسه في حجر عائشة رضي الله تعالى عنها فقام فخر ساجدا ثم أنشأ يسأل البشير فأخبره أنه ولى أمرهم امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم (( الآن هلكت الرجال حين أطاعت النساء - قاله ثلاثا))، وشاهده حديث لن يفلح قوم تملكهم امرأة، وفي لفظ ولوا أمرهم امرأة، وتقدم.


ويكفينا هذا الحديث الصحيح:
المستدرك على الصحيحين للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.
7789/111- أخبرنا عبد الله بن الحسين القاضي بمرو، حدثنا الحارث بن أبي أسامة، حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع، حدثنا بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة قال:
سمعت أبي يحدث عن أبي بكرة -رضي الله تعالى عنه-:
أن النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- أتاه بشير يبشره بظفر خيل له، ورأسه في حجر عائشة -رضي الله تعالى عنها-، فقام، فخر لله -تعالى- ساجدا.
فلما انصرف، أنشأ يسأل الرسول، فحدثه.
فكان فيما حدثه من أمر العدو: وكانت تليهم امرأة.
فقال النبي -صلَّى الله عليه وسلم-: ((هلكت الرجال حين أطاعت النساء)).
(( هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
وشاهده صحيح على شرط الشيخين. ))





ومع كل ما مر فإن قول الإمام علي عليه السلام في النساء موجود في كتب أهل السنة أيضا

النهاية في غريب الحديث والأثرللإمام ابن الأثير
{أفن} * في حديث علي رضي اللّه عنه ((( <إيَّاكَ وَمُشَوَرَةَ النساء فإن رأيَهُن إلى أفْن> ))) الأفْنُ: النقص. ورجل أفِين ومَأفون، أي ((( ناقص العقل))) (ذكر الهروي مثلا:
*وُجدانُ الرّقين، يُغطّى أفْن الأفين*
والرقين: المال. يقول: المال يستر نقصان الناقص).
(ه) ومنه حديث عائشة <قالت لليهود: عليكم السَّامُ واللعنة والأَفْنُ>.


كما ذكره أبن المنظور في لسان العرب

لسان العرب لابن المنظور الإفريقي.
(ن).
حرف النون.
فصل الألف.

أفن:
أَفَنَ الناقةَ والشاةَ يأْفِنُها أَفْناً: حلَبها في غير حينها، وقيل: هو استخراجُ جميع ما في ضرعها.
وأَفَنْتُ الإبلَ إذا حلَبْتَ كلَّ ما في ضرعها.
وأَفَنَ الحالبُ إذا لم يدَعْ في الضَّرْع شيئاً.
والأَفْنُ: الحَلْب خلاف التَّحْيين، وهو أَن تَحْلُبَها أَنَّى شئتَ من غير وقت معلوم؛ قال المُخبَّل:
إذا أُفِنَتْ أَرْوَى عِيالَك أَفْنُها * وإن حُيّنَت أَرْبى على الوَطْبِ حِينُها
وقيل: هو أَن يحتَلِبها في كل وقت.
والتَّحْيِينُ: أَن تُحْلَب كل يوم وليلة مرة واحدة.
قال أَبو منصور: ومِن هذا قيل للأحمق: مأْفونٌ، كأَنه نُزِع عنه عقلُه كلُّه.
وأَفِنَت الناقةُ، بالكسر: قلَّ لبنُها، فهي أَفِنةٌ مقصورة، وقيل: الأَفْنُ أَن تُحْلَبَ الناقةُ والشاةُ في غير وقت حَلْبِها فيفسدها ذلك.
والأَفْنُ: النقصُ.
والمُتأَفِّنُ: المُتنقِّص.
وفي حديث عليّ: ((إيّاكَ ومُشاوَرَةَ النساء فإن رأْيَهنّ إلى أَفْنٍ)).
الأَفْنُ: النقصُ.
ورجل أَفينٌ ومأْفونٌ أي: ناقصُ العقلِ.


( يتبع )