ورد في جريدة الشرق الاوسط لعدد يوم الاحد 4/5/1423ه الموافق 14/7/2002 في صفحة الاقتصاد انخفاض ارباح البنك السعودي الامريكي النصف سنوية بنسبة 13% مقارنة مع العام الماضي وينفي البنك بشكل ضمني المعلومات الواردة التي ترجع سبب انخفاض حجم ودائع البنك بمقدار 600 مليون دولار الي المقاطعة الشعبية السعودية لكل ماهو امريكي والذي تاثرت بسببة فعليا الشركات الامريكية العاملة في السعودية.
وبلغت ارباح السهم في النصف الاول من العام 2002م الي 12,04ريال للسهم مقابل 13,86 ريال للسهم لنفس الفترة من العام الماضي 2001
فهل من مزيد من تللك النواقص والانخفاضات وان شاء اللة ياتي اليوم الذي نسمع فية افلاس البنك باذن اللة تعالي
ونتوجة الي بنوكنا مثل الراجحي المصرفية لاستغلال هذة الفرصة وزيادة حجم الدعاية والاعلان اضافة الي تحسين الخدمات نحو رفع مستوي استقبال العملاء وسرعة انجاز اعمالهم للفوز بالحصة الخارجة من البنوك الغربية امثال الامريكي والبريطاني والفرنسى والهولندي.
ولغرض الصدق مع النفس فقد قمت انا شخصيا بسحب حسابي في الامريكي - وهو حساب صغير للة الحمد- وايداعة في الراجحي المصرفية ونتطلع لتحسين الاداء في الراجحي وفك اختناقات الزحمة في فروعها لتقديم خدمة مصرفية مريحة لعملاء البنك .
واعتقد ان الزحام الحاصل حاليا في فروع الراجحي المصرفية نتيجة سحب الايداعات من تلك البنوك الغربية ووضعها في الراجحي فارجو من مسؤلي الراجحي التعامل الذكي مع هذا الظرف الذي يصب في صالحهم من قبل هولاء العملاء وخدمتهم واحترامهم بصورة افضل مما هو حاصل حاليا وذلك بزيادة عدد موظفي الصناديق والصرافين لتقديم خدمة افضل وتخفيف الزحام اضافة الي امكانية العمل الاضافي وخصوصا فيما يتعلق باستقبال الودائع وفتح الحسابات مع اللجوء الي توسيع مجال و امكانيات الحاسب الالي الموجود في البنك واللة الموفق.
واقترح لملاك الاسهم في البنك الامريكي سرعة بيع تلك الاسهم واستبدالها باسهم الراجحي المصرفية او شركة سابك السعودية وذلك لسببين :
الاول : توقع اعطاء سهم مجاني في نهاية العام 2002م من الراجحي
ثانيا : توقع انهيار البنوك الغربية وخصوصا لو تم ضرب العراق من قبل القوات الامريكية والاسرائيلية وكل الشواهد تؤكد هذة الضربة جعلها اللة ضربة في اعناق الامريكيين ونهاية لطغيانهم .
