عرض مشاركة مفردة
  #28  
قديم 17-07-2002, 06:48 AM
shaltiail shaltiail غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 342
إفتراضي

أختي الفاضلة سلوى ،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه هي المصادر التي طلبيتها وسأنقلها كاملة ( ما يتعلق بالوهابيين وغيرهم أيضاً):

فإن كان نسبة ما شذ به البعض إلى الكل هو ميزان الوهابية العادل ، فليشد الشيعة همّتهم بنشر أقوال علماء أهل السنة الشاذة ويلزموا بـها الجميع منهم ، وبنفس ميزان الوهابية !

1- فنلزم جميع علماء أهل السنة باعتقاد جلوس النبي صلى الله عليه وآله وسلم بجانب الله عز وجل على عرشه ، خاصة وأن هذا الاعتقاد قد نقل فيه موافقة الكثير من علمائهم.

كما ذكره ابن القيم الجوزيّة في بدائع الفوائد ج4ص39-40 ( قال القاضي : صنف المروزي كتابا في فضيلة النبي (ص) و ذكر فيه إقعاده على العرش ، قال القاضي : وهو قول أبي داود وأحمد بن أصرم ويحيى بن أبي طالب وأبي بكر بن حماد وأبي جعفر الدمشقي وعياش الدوري وإسحاق بن راهويه وعبد الوهاب الوراق وإبراهيم الأصبهاني وإبراهيم الحربي وهارون بن معروف ومحمد بن إسماعيل السلمي ومحمد بن مصعب العابد وأبي بكر بن صدقة ومحمد بن بشر بن شريك وأبي قلابة وعلي بن سهل ولأبي عبد الله بن أبي عبد النور وأبي عبيد والحسن بن فضل وهارون بن العباس الهاشمي وإسماعيل بن إبراهيم الهاشمي ومحمد بن عمران الفارسي الزاهد وحمد بن يونس البصري وعبد الله بن الإمام أحمد والمروزي وبشر الحافي ، قلت–ابن القيم - : وهو قول ابن جرير الطبري ، وإمام هؤلاء كلهم مجاهد إمام التفسير وهو قول أبي الحسن الدارقطني ومن شعره فيه … ) اه . ومن شدّة تعصب الحنابلة لهذا القول تعرّضهم للإمام الطبري بالضرب والأذى لأنه أنكر هذا الأمر وقال لهم :

سبحان من ليس له أنيس وما له على العرش جليس

فرموه بمحابرهم وحصّبوا داره بالحجارة وجاءت الشرطة للتفريق ! والحادثة مذكورة في معجم الأدباء للياقوت الحموي ج18ص57-59 وكتب الحنابلة هذه الأبيات على باب الطبري ردا عليه :
( لأحمد منزل لا شك عالٍ إذا وافى إلى الرحمن وافد ،
فيدنيه ويقعـده كريم على رغم لهم في أنف حاسد ،
على عرش يغلّفه بطيب على الأكباد من باغ وعاند ،
له هذا المقام الفرد حقا كذلك رواه ليث عن مجاهد )

أقول ( الكلام لصاحبنا الفخر الرازي حفظه الله): وكأن الله عز وجل له عرش كعرش هرقل أو كسرى يجلس بجانبه من يشاء !!

--------------

2- أو نقول إن كل أهل السنة يعتقدون أن الله عز وجل يستطيع أن يركب على ظهر بعوضة فتحمله وتطير به ؟!


هذا ما قاله إمام السلف عثمان بن سعيد الدارمي صاحب السنن المعروف بسنن الدارمي ، حيث تجرأ وتفوه بـهذا التجسيم في رده على المريسي ، نقلا عن كتاب عقائد السلف ص443 " وقد بلغنا أنـهم -الملائكة- حين حملوا العرش وفــوقــه الجــبار في عزته وبـهائه ، ضعفوا عن حمله واستكانوا وحنوا على ركبهم حتى لقنوا ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) فاستقلوا به بقدرة الله وإرادته ، ولولا ذلك ما استقل به العرش ، ولا الحملة ولا السماوات ولا الأرض ولا من فيهن . ولو قد شاء لاستقر على ظهر بعوضة فاستقلت به بقدرته ولطف ربوبيته ، فكيف على عرش عظيم أكبر من السماوات السبع ؟! ، وكيف تنكر أيها النفاج أن عرشه يقلّه والعرش أكبر من السماوات السبع والأرضين السبع ؟! "

-----------------

3- أو أن نحمّل أهل السنة رأي الوهابية في أن التنويم المغناطيسي شرك بالله !

فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج1ص348 : ( التنويم المغناطيسي ضرب من ضروب الكهانة باستخدام جني حتى يسلطه المنوّم على المنوَّم فيتكلم بلسانه ويكسبه قوة على بعض الأعمال بالسيطرة عليه إن صدق مع المنوم وكان طوعا له مقابل ما يتقرب به المنوِّم إليه ويجعل ذلك الجني المنوَّم طوع إرادة المنوِّم بما يطلبه من الأعمال أو الأخبار بمساعدة الجني له إن صدق ذلك الجني مع المنوم ، وعلى ذلك يكون استغلال التنويم المغناطيسي واتخاذه طريقا أو وسيلة للدلالة على مكان سرقة أو ضالة أو علاج مريض أو القيام بأي عمل آخر بواسطة المنوم غير جائز ، بـل هــو شــرك ، لما تقدم ، ولأنه التجاء إلى غير الله فيما هو من وراء الأسباب العادية التي جعلها سبحانه إلى المخلوقات وأباحها لهم ) . أقول ( الكلام للفخر الرازي ) : لو سمي الأطباء النفسيون بالكهنة كان مناسبا لهذه الفتوى !

-----------

4- أو نحملهم رأي الوهابية في أن كتابة الآيات كالبسملة أو سورة التوحيد أو آية الكرسي وتعليقها على الحائط ذريعة من الشرك وبدعة محرمة !

فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج4ص47-48 ( اطلعت اللجنة على الخرق الثلاث (العلاقات) فوجدت أن إحداها قد كتب عليها البسملة ، وقوله تعالى {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}(البقرة/144) ، وقوله {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}(النمل/19) وفيها صورة الكعبة وصورة لرجال ونساء في المطاف ، وفي الثانية : البسملة وسورة الفاتحة ودعاء ولفظ الجلالة واسم محمد صلى الله عليه –وآله- وسلم وأسماء الخلفاء الراشدين (رض) بازاء لفظ الجلالة ، وصورة المسجد الأقصى . وتطبيقا لما تقدم… لا يجوز اتخاذ هذه الخرق ولا تعليقها في البيوت أو المدارس أو النوادي أو المحلات التجارية ونحوها زينة لها أو تبركاً بـها مثلا ، للأمور التالية :
1- لما في ذلك من الانحراف بالقرآن عما أنزل من أجله من الهداية والموعظة الحسنة والتعبد بتلاوته ونحو ذلك .
2- لمخالفتها ما كان عليه النبي صلى الله عليه –وآله-وسلم وخلفاؤه الراشدون (رض) فإنـهم لم يكونوا يفعلون ذلك ، والخير كل الخير في اتباعهم لا في الابتداع .
3- سد ذريعة الشرك والقضاء على وسائله من الحروز والتمائم وإن كانت من القرآن ، لعموم حديث النهي عن ذلك ، ولا شك أن تعليق هذه الخرق وأمثالها يفضي إلى اتخاذها حروزا لصيانة ما علقت فيه ، كما دل على ذلك التجربة وواقع الحال …) ، ولا أدري إذا كانت دور المسلمين بل حتى مساجد الوهابية ودور عبادتـهم مليئة بالبدعة ، فمن من المسلمين ليس بمبتدع !

-----------------

5- أو ندعي أن من صفات الله عز وجل عند أهل السنة الضحك والهرولة لأن شيخ الوهابية ابن باز يعتقد أن ربه يهرول ويضحك !! ، وأوضح منه قول أحد أئمتهم أن الله -والعياذ بالله- يهرول فوق عرشه وهي صفة قديمة !!

فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج3ص196 :
( س : هل لله صفة الهرولة ؟ ج : نعم ، على نحو ما جاء في الحديث القدسي الشريف على ما يليق به قال تعالى : إذا تقرب إليّ العبد شبرا تقربت إليه ذراعا وإذا تقرب إليّ ذراعا تقربت منه باعاً وإذا أتاني ماشياً أتيته هرولة . رواه البخاري وسلم ).
قال إمامهم الدارمي في رده على المريسي ، كما نقلت في كتاب عقائد السلف ص479 : ( لا نسلم أن مطلق المفعولات مخلوقة ، وقد أجمعنا واتفقنا على أن الحركة والنزول والمشي والهرولة على العرش ، وإلى السماء قديم ، والرضى والفرح والغضب والحب والمقت كلها أفعال في الذات للذات وهي قديمة ) ،
أقول ( الكلام للفخر الرازي ) لا أدري كيف صارت الهرولة قديمة وهي تحدث عند تقرب الله لعباده ؟!!
وفي نفس الجزء من فتاوى اللجنة الدائمة ص206
( س : ما معنى قوله صلى الله عليه (وآله) وسلم : يضحك الله من رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة . متفق عليه ؟ ج : لفظ الحديث : يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة ، يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل ثم يتوب الله على القاتل فيستشهد . انتهى ، وهو يدل على إثبات صفة الضحك لله تعالى كما يليق بجلاله وعظمته لا يشابه خلقه في شيء كما قال سبحانه {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}).انتهى ، قال تعالى{سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا}(الإسراء/43).


يتبع