عرض مشاركة مفردة
  #41  
قديم 17-07-2002, 05:23 PM
RRRRR RRRRR غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2002
المشاركات: 213
إفتراضي

السلام عليكم

مسكينة يا فاطمة,اعتقدتي بانك حشرت الاخت سلوى في الزاوية دون ان تدركي بانك انت من ينام في الزاوية.كما قالت لك سلوى ان عقلك لن يستوعب الناسخ والمنسوخ,كما ان عقلك لن يستوعب ان كبار علماؤكم قالوا بما قلناه واستشهدت به هنا,وكم كنت اتمنى ان اراك توردين شرح الاحاديث التي اوردتها مع ان فيها الضعيف والمكذوب كما سيتبين لاحقا,ولكنكم كالعادة توردين الحديث وتفسروه على هواكم.


الرواية الأولى : روى ابن عباس عن عمر أنه قال : " إن الله عز وجل بعث محمداً بالحق، وأنزل معه الكتاب ، فكان مما أنزل إليه آية الرجم ، فرجم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورجمنا بعده ، ثم قال : كنا نقرأ : " ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم"، أو : إن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم " وقد أوردها الخوئي في كتابه البيان متهماً أهل السنة بحذف آية الرجم

[348]( البيان ص 203.)

وأوردها السيوطي في كتابه الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه349]).( الإتقان جـ2 ص 718 .)

ونقول كما قال علماء المسلمين ومنهم " السيوطي " إن آية الرجم " الشيخ

والشيخة إذا زنيا " هي آية نسخت تلاوتها وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :

1 - الشيخ أبو على الفضل الطبرسي :إذ قال النسخ في القرآن على ضروب ومنها ما يرتفع اللفظ ويثبت الحكم كآية الرجم ([350]). مجمع البيان في تفسير القرآن جـ 1 ص 406 شرح آية 106 من سورة البقرة .

2 - أبو جعفر محمد الطوسي الملقب بشيخ الطائفة : إذ قال: النسخ في القرآن من أقسام ثلاثة : منها ما نسخ لفظه دون حكــمه كآية الرجم وهي قوله " والشيخ والشيخة إذا زنيا " ([351]) . التبيان في تفسير القرآن جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف وأيضا ص 394 شرح آية 106 سورة البقرة

3 - كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي ( من علماء المئة الثامنة ) :

إذ قال : المنسوخ على ثلاث ضروب : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه فما روى من قوله " الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله "

([352]). (الناسخ والمنسوخ ص 35 مؤسسة أهل البيت (ع) بيروت .)

4 - محمد علي : إذ قال أنواع المنسوخ ثلاثة : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه كآية الرجم ([353]) .( لمحات من تاريخ القرآن ص 222 منشورات الأعلمي ) .

5 - وذكر الكليني آية الرجم في الكافي وقال محقق الكافي علي أكبرالغفاري نسخـت تلاوتها ([354]) .( الكافي جـ 7 ص 176 بالهامش دار الأضواء بيروت )

6 - محمد باقر المجلسي: صحح رواية آية الرجم التي بالكافي وقال وعدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها ([355]).(مرآة العقول ج 23 ص 267)

وأيضاً الشطر الثاني من الرواية قوله تعالى " ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم " فإن هذه الآية مما نسخت تلاوته وقد أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه ([356]) (الإتقان جـ2 ص 720 )

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :-

1 - الشيخ أبو علي الفضل الطبرسي : إذ قال النسخ في القرآن على ضروب : منها أن يرفع حكم الآية وتلاوتها كما روي عن أبي بكر أنه قال كنا نقرأ " لا ترغبوا عن آباءكم فإنه كفر بكم " ([357])( مجمع البيان في تفسير القرآن شرح آية 106 من سورة البقرة )

2 - أبو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .. إذ قال كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها ( لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر ) ([358]). (التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة )

الرواية الثانية :وروت عمرة عن عائشة أنها قالت : كان فيما أنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن " .

أوردها الخوئي في كتاب البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن([359]). (البيان ص 204 .)

أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته وحكمه معاً ([360]). (الإتقان جـ1 ص 715 . )ونقول كما قال علماء المسلمين إن هذه الرضعات مما نسخ تلاوة وحكماً

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :-

1 - أبو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .إذ قال : قد نسخ التلاوة والحكم معاً مثل ماروي عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزله الله عشر رضعات يحرمن ثم نسخن ([361]) .( التبيان جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف )

الرواية الثالثة :" بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمئة رجل ،قد قرؤوا القرآن.فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم ، فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب العرب من كان قبلكم، وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير أني قد حفظت منها :لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب .

وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها ، غير أني حفظت منها: يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، فتكتب شهادة في أعناقكم ، فتسألون عنها يوم القيامة ".

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن([362]) البيان ص 204 .

وأوردها السيوطي في روايتين منفصلتين في الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته

دون حكمه ([363]) (الإتقان جـ2 ص 719 . )

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم .

1 - أبو على الطبرسي :إذ قال:جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء كانت في القرآن فنسخ تلاوتها فمنها ماروي عن أبى موسى أنهم كانوا يقرؤون " لو أن لابن آدم واديين من مال لابتغى إليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب) ثم رفع ([364]). مجمع البيان شرح آية 106 من سورة البقرة

2 - كمال الدين العتائقي الحلي إذ قال : ما نسخ خطه وحكمه هي " لو أن لابن آدم واديين من فضة لابتغى لهما ثالثاً ولو أن له ثالثاً لابتغى رابعاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ([365]).( الناسخ والمنسوخ ص 34 . )

3 - أبو جعفر الطوسي إذ قال: كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها (لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله عن من تاب ثم رفع ) ([366]) .( التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة .. )

الرواية الرابعة :روى المسور بن مخرمة : " قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما أنزل علينا . أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة .فإنا لا نجدها . قال : أسقطت فيما أسقط من القرآن "

أورد هذه الرواية الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن

([367]) .( البيان ص 204 .)

وأوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوتها دون حكمه[368] (الإتقان جـ2 ص 720 .)

ونقول كما قال علماء المسلمين فإن قول الراوي أسقطت فيما أسقط من القرآن أي نسخت تلاوتها في جملة ما نسخت تلاوته من القرآن .

الرواية الخامسة : روى أبو سفيان الكلاعي : أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم : " أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبا في المصحف ، فلم يخبروه ، وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك ، فقال ابن مسلمة : إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون ، والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون " أوردها الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن([369]) . (البيان ص 205 )

وأوردها السيوطي في كتابه الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوتـــه دون

حكمه ([370]). (الإتقان جـ2 ص 721 .)