عرض مشاركة مفردة
  #47  
قديم 18-07-2002, 08:05 AM
FATIMA..2 FATIMA..2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 35
إفتراضي

و أيضاً........






معنى القول بتحريف القرآن ::. يطلق هذا التعبير على ادعاء التحريف اللفظي او التحريف المعنوي , او كليهما.
واهم اقسام التحريف اللفظي :. 1 ــ القول بوجود نقص في القرآن , اي كلمات او آيات او سور انزلها اللّه تعالى , وكانت جزء منه , ثم ضاعت او حذفت منه لسبب وآخر.
2 ــ القول بوجود زيادة في القرآن , اي كلمات او آيات او سور لم ينزلها اللّه تعالى , ثم اضيفت الى القرآن لسبب وآخر.
3 ــ القول بوجود الزيادة والنقصان معا في القرآن .
4 ــ الـقـول بـان الـقـرآن نـزل من عند اللّه تعالى باكثر من نص , ولم ينزل بنص واحد, بل نزل بـالـقراءات السبع او العشر , او بكل لغات العرب فهي جميعا قرآن منزل من عند اللّه تعالى , لانها مروية عن النبي صلى اللّه عليه وآله , او مجازة منه , او من صحابته .
5 ــ الـقـول بـان الـقرآن نزل من عند اللّه تعالى بالمعنى لا بالالفاظ صـيـغة , فيجوز قراءته بالمعنى بشرط ان يكون بالفاظ عربية وان لا يغير القارئ معانيه الاساسية كان يجعل العذاب مغفرة والمغفرة عذابا 6 ــ الـقـول بـان القرآن الذي انزله اللّه تعالى على رسوله محمد صلى اللّه عليه وآله كتاب آخر غير هذا الموجود بايدي المسلمين , وانكار هذا القرآن الموجود والعياذ باللّه واهم اقسام التحريف المعنوي :. 1 ــ تاويل القرآن تبعا للّه وى والاغراض الدنيوية , وهو التاويل الذي اخبر النبي صلى اللّه عليه وآلـه انـه سيقع في امته , فقد روى السنة والشيعة روايات صحيحة ان النبي اخبر بان عليا سوف يـقـاتـل قـريـشا على تاويل القرآن , كما قاتلهم النبي على تنزيله كما في الترمذي ج 5 ص 298 وصححه , والحاكم ج 3 ص 122 وج 4 ص 298 وصححهما على شرط الشيخين , واحمد ج 3 ص 82 وقـال الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 133 ( رواه احمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة ).
2 ــ تـفـسـيـر الـقرآن خارج الضوابط التي عينها النبي صلى اللّه عليه وآله , وهي ضوابط في المفسر وفي منهج التفسير وقد ثبت بحديث اني تارك فيكم الثقلين ان النبي صلى اللّه عليه وآله عين عـتـرتـه مفسرين شرعيين للقرآن , فلا يجوز تجاوز تفسيرهم , كما ثبت تحريم تفسير القرآن بالظنون والترجيحات والاحتمالات .
فالتفسير غير الشرعي ان كان عن هوى دنيوي دخل في التاويل , والا فهو منهج خاطئ في تفسير كتاب اللّه تعالى , وفي كلا الحالتين يصح ان يسمى تحريفا لمعانيه .
( (.
امـا الـتـاويـل الـصـحـيح فليس تحريفا ولا تاويلا مذموما , بل هو علم الكتاب المخصوص باهله الـراسـخين في العلم , الذين آتاهم اللّه تعالى الكتاب والحكمة وعلمهم تاويل الاحاديث وهم عندنا عـترة النبي صلى اللّه عليه وآله الذين نص عليهم واختلف اخواننا السنة في تحديد الراسخين في الـعلم الذين عندهم علم الكتاب , فادعاه بعضهم لبعض الصحابة , ونفى بعضهم وجودهم في الامة , حـتـى انـه لما راى ان قوله تعالى قل كفى باللّه شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب لا يمكن تـفسيرها بغير علي , حرف الية وقرا ( من ) فيها بالكسر , فقال ( ومن عنده علم الكتاب ) ليكون المعنى : وعند اللّه علم الكتاب .
معنى المصادر المعتمدة ::. يـخـتلف معنى المصادر المعتمدة في الحديث والتفسير والتاريخ والفقه عندنا عن معناه عند اخواننا الـسـنـة , فـروايات مصادرنا المعتمدة وفتاواها جميعا قابلة للبحث العلمي والاجتهاد عندنا ولكل روايـة فـي هـذه المصادر او راي او فتوى , شخصيتها العلمية المستقلة , ولابد ان تخضع للبحث العلمي .
امـا اخـوانـنا السنيون فيرون ان مصادرهم المعتمدة فوق البحث العلمي , فصحيح البخاري عندهم كتاب معصوم , كله صحيح من الجلد الى الجلد , بل اصح كتاب بعد كتاب اللّه تعالى , ورواياته قطعة واحـدة , فاما ان تاخذها وتؤمن بها كلها , او تتركها كلها وبمجرد ان تحكم بضعف رواية واحدة من الـبـخـاري فـانـك ضعفته كله , وخرجت عن كونك سنيا وصرت مخالفا للبخاري , ولاهل السنة والجماعة ويـنتج عن هذا الفرق ان الباحث الشيعي يمكن ان يبحث جديا في رواية من كتاب الكافي , ويتوصل الـى الـتـوقـف فـي سندها, او الى الاعتقاد بضعف سندها , فلا يفتي بها , ولا يضر ذلك في ايمانه وتشيعه بينما السني محروم من ذلك , وان فعل صدرت فيه فتاوى الخروج عن مذاهب اهل السنة , وقد يتهم بالرفض ومعاداة الصحابة وينتج عنه ان الباحث اذا وجد رواية في تحريف القرآن في البخاري فان من حقه ان يلزم السني بان الاعتقاد بتحريف القرآن جزء من مذهبه الـشـيـعـي بـانـها جزء من مذهبه حتى يساله : هل تعتقد بصحتها ام لا ؟ او هل يعتقد مرجع تقليدك بصحتها ام لا ؟ فان اجابه نعم , الزمه بها, والا فلا.
.
الصيغة العلمية لـ ( التهمة )::. صار بامكاننا الن ان نضع صيغة علمية للتهمة , وذلك بان نسال هذا الكاتب وامثاله :.
ــ ماذا تقصد بقولك : ان الشيعة يعتقدون بتحريف القرآن فهم غير مسلمين ؟.
ــ اقصد التحريف اللفظي طبعا , وليس المعنوي .
ــ حسنا , اي اقسام التحريف اللفظي تقصد ؟.
ــ القول بنقص القرآن , وانه حذف منه آيات نزلت في مدح اهل البيت وذم مخالفيهم .
ــ اذن روايات التهمة كلها تدور حول ان نسخة القرآن الفعلية ناقصة , فهل رايت نصا في مصادرنا يقول بزيادة سورة او كلمة في القرآن الموجود ؟.
ــ كلا , لم ار نصا يقول بذلك .
ــ الـحـمـد للّه عـلـى انه لا توجد في مصادر الشيعة روايات تدعي الزيادة في القرآن , فالقرآن الـموجود محل اتفاق , والروايات التي هي محل الكلام تدعي وجود اضافة لما هو موجود هذا هو تحديد التهمة .
وان من ابسط اصول العدالة اذا وجه اليك اخوك تهمة ما , ان تقول له : انظر ايها الاخ الى نفسك فان رايت نفس التهمة موجودة فيك , فكن انت الحكم , واصدر الحكم علي بما تصدره على نفسك لـذا نـرجـو ان يسمح لنا اخواننا السنة بان نسجل تهمة اخرى لمصادرهم بانها يوجد فيها روايات كثيرة في تحريف القرآن , اكثر واخطر من التي عندنا, ففيها روايات تدعي نقص القرآن وتقول ان القرآن الموجود لا يبلغ ثلث القرآن المنزل وروايات تقول بوجود سور وآيات زيدت على القرآن وروايـات اخـرى تقول بان ما نزل من عند اللّه تعالى ليس قرآنا واحدا بل هو قرائين متعددة بعدد لهجات قبائل العرب ثـم تـبـلـغ الـمصيبة اوجها عندما نجد في مصادرهم احاديث ( موثقة ) تحرر المسلمين من النص القرآني وتجوز قراءته بالمعنى وتدعي ان كل قراءة له تكون قرآنا منزلا من عند اللّه تعالى ومـع كل هذا فنحن نوجه التهمة الى تلك المصادر واصحاب تلك الروايات , ولا نصدر الحكم على اخواننا السنة بانهم يعتقدون بتحريف القرآن , ولا نكفر ملايين المسلمين لانهم لا بد انهم يعتقدون بتلك الروايات ( (.
كـنـا نـامـل ان تـتوقف موجة التهمة لنا بانا لا نعتقد بالقرآن , او ان يقف بعض اخواننا علماء السنة فيجيبوا اصحاب هذه التهمة , وياخذوا على يد السفهاء الذين يرفعونها شعارا ضد الشيعة .
ولكنا لم نر شيئا من ذلك مع الاسف فكان لابد ان نستخرج نماذج من روايات مصادر اخواننا في هذه الصفحات , راجين ان يعالجوها معالجة علمية كما نعالج الروايات التي في مصادرنا , وان ينتهي هذا التنابز والتهريج بان الشيعة او السنة لا يؤمنون بالقرآن حتى تتوجه جهودنا وجهودهم الى بحوث الـقرآن وتعريف المسلمين بجواهره وكنوزه ودعوة العالم الى هداه فذلك خير لنا عند اللّه وعند الناس