عرض مشاركة مفردة
  #54  
قديم 18-07-2002, 08:52 AM
FATIMA..2 FATIMA..2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 35
إفتراضي

راي السيد محمد هادي الميلاني :::.

( الـحـمد للّه وسلام على عباده الذين اصطفى اقول بضرس قاطع ان القرآن الكريم لم يقع فيه اي تـحريف لابزيادة ولا بنقصان , ولا بتغيير بعض الالفاظ , وان وردت بعض الروايات في التحريف المقصود منها تغيير المعنى براء وتوجيهات وتاويلات باطلة , لا تغيير الالفاظ والعبارات واذا اطلع احد على رواية وظن بصدقها وقع في اشتباه وخطا , وان الظن لا يغني من الحق شيئا ).




راي السيد محمد رضا الكلبايكاني :::.


( وقال الشيخ لطف اللّه الصافي دام ظله : ولنعم ما افاده العلامة الفقيه والمرجع الديني السيد محمد رضـا الـكـلـبـايكاني بعد التصريح بان ما في الدفتين هو القرآن المجيد , ذلك الكتاب لا ريب فيه , والـمجموع المرتب في عصر الرسالة بامر الرسول صلى اللّه عليه وآله , بلا تحريف ولا تغيير ولا زيادة ولا نقصان , واقامة البرهان عليه : ان احتمال التغيير زيادة ونقيصة في القرآن كاحتمال تـغـيير المرسل به , واحتمال كون القبلة غير الكعبة في غاية السقوط لا يقبله العقل , وهو مستقل بامتناعه عادة ).




راي السيد محمد حسين الطباطبائي :::.


( فـقد تبين مما فصلناه ان القرآن الذي انزله اللّه على نبيه صلى اللّه عليه وآله ووصفه بانه ذكر مـحـفوظ على ما انزل , مصون بصيانة الهية عن الزيادة والنقيصة والتغيير كما وعد اللّه نبيه فيه وخـلاصـة الـحجة ان القرآن انزله اللّه على نبيه ووصفه في آيات كثيرة باوصاف خاصة لو كان تـغـيير في شئ من هذه الاوصاف بزيادة او نقيصة او تغيير في لفظ او ترتيب مؤثر , فقد آثار تلك الـصـفـة قـطـعا , لكنا نجد القرآن الذي بايدينا واجدا لثار تلك الصفات المعدودة على اتم ما يمكن واحـسن ما يكون , فلم يقع فيه تحريف يسلبه شيئا من صفاته , فالذي بايدينا منه هو القرآن المنزل عـلى النبي صلى اللّه عليه وآله بعينه , فلو فرض سقوط شئ منه او اعراب او حرف او ترتيب , وجـب ان يـكـون فـي امـر لا يؤثر في شئ من اوصافه كالاعجاز وارتفاع الاختلاف , والهداية , والـنـوريـة , والذكرية , والهيمنة على سائر الكتب السماوية , الى غير ذلك , وذلك كية مكررة ساقطة , او اختلاف في نقطة او اعراب ونحوها ).




راي السيد ابو القاسم الخوئي :::.


( ان حـديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال , لا يقول به الا من ضعف عقله او من لم يتامل في اطرافه حق التامل , او من الجاه اليه حب القول به , والحب يعمي ويصم واما العقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته ).




راي الشيخ لطف اللّه الصافي :::.

( الـقـرآن معجزة نبينا محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم وهو الكتاب الذي لا ياتيه الباطل من بين يـديـه ولا من خلفه , قد عجز الفصحاء عن الاتيان بمثله , وبمثل سورة او آية منه , وحير عقول الـبـلغاء , وفطاحل الادباء وقد مر عليه اربعة عشر قرنا , ولم يقدر في طول هذه القرون احد من الـبـلغاء ان ياتي بمثله , ولن يقدر على ذلك احد في القرون التية والاعصار المستقبلة , ويظهر كل يوم صدق ما اخبر اللّه تعالى به فان لم تفعلوا ولن تفعلوا هذا هو القرآن , وهو روح الامة الاسلامية وحـياتها ووجودها وقوامها , ولولا القرآن لما كان لنا كيان هذا القرآن هو كل ما بين الدفتين ليس فـيه شئ من كلام البشر وكل سورة من سوره وكل آية من آياته , متواتر مقطوع به ولا ريب فيه دلـت عليه الضرورة والعقل والنقل القطعي المتواتر هذا هو القرآن عند الشيعة الامامية , ليس الى الـقـول فيه بالنقيصة فضلا عن الزيادة سبيل , ولا يرتاب في ذلك الا الجاهل , او المبتلى بالشذوذ الفكري ).