شكرا لك اخى ابو الدووم
وسلمت يداك فلابد دائما من المحاولة والتكرار
ويقولوا في المثل "التكرار يعلم الشطار"
نتطلع دائما لافكارك الراقية والهادفة ابو الدووم وجعلك ربي دوم
الاخت اليمامة
اعتقد ان الاتكالية سمة بارزة في تربيتنا الحالية ...........وهذة نتائج تربية الطفرة التي لم نحسن استخدامها سواء علي مستوي الفرد او الحكومة
الا اني اري بوادر انفراج باذن اللة وهذة قصة احد الشباب خريجي احدي الجامعات السعودية تخصص ادارة واعمال قسم المحاسبة وبعد بحث وعناء طوليين دون نتيجة لوظيفة قرر الاتجاة لحراج سوق الخضرة وشراء مايمكن شراءة وبيعة في الشوارع وقد بدء في البطيخ والخربز(الشمام) وباع واشتري بالرغم من الصعوبات في سوق الحراج حيث يمثل سوق الحراج احد اسواق العصابات الاجنبية حيث يواجة من يدخل السوق تحديات كبيرة تتمثل في رفع الاسعار عن طريق المزايدة عليها عند ملاحظة عنصر جديد في مسرحية المزايدة
وعلي الرغم من الشراء بسعر عالي نتيجة زيادة السعر الا ان الشاب صبر

وكنت اشجعة علي المسير والاستمرار لحين توفر الوظيفة المطلوبة حيث قام بالمسابقة والمفاضلة وكل الاجراءات المطلوبة لديوان الخدمة المدنية وكل ذلك وهو مستمر في البيع والشراء بسيارتة في الشوارع والطرقات وعند المساجد واستمر في ذلك سنتين وهو متفائل بوظيفة ولكن بعد مرور السنتين تحول هذا البائع الجوال الي بائع دائم واستاجر احد المحلات لبيع الخضروات ولدية خبرة واسعة في سوق المزادات فيعرف متي يزيد ومتي يسكت ومتي يترك السوق حتي ان البائعين اصبحوا يبيعون لة مباشرة دون مزاد لاستقامة الشاب والتزامة بالسداد اولا باول............وفي نهاية السنة الثالثة استدعاة ديوان الخدمة لوظيفة في المدينة التي يسكنها ............................فهل تعرفون ماذا كان رد الشاب ..............لقد ذهب بسرعة للديوان وقدم اعتذارا مكتوبا عن الوظيفة
وعند سوالي لة عن السبب قال لي ان دخلة الشهري من محل الخضار
يوازي عشرة اضعاف دخل الوظيفة ..................واصبح الشاب يلتقط زملائة واصحابة ويشتري لهم الخضار والفاكهة ويختار لهم الاماكن والشوارع مقابل اتعاب يحصلها منهم نهاية اليوم واصبح الشاب من ارباب
بيع الخضروات والفواكة بل اصبح معلما وممولا لكثير من الشباب الاخرين