اسمح لي أن أخالفك بالرأي أخي سلاف ولا أستحسن لينك الشديد.
إن أمة فيها أشخاص يحكمون بالتكفير دون أن يتقنوا جيداً القراءة والكتابة لا تبشر بخير.
وأمة يسهل فيها على أنصاف الأميين أن يفتوا ويتطاولوا بلا علم على من استنفد نور عينيه في التعلم أمة لا تبشر بخير.
ومثل هذه الغيرة هي غيرة من ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.
الجهل بحد ذاته ليس عيباً ولكن الجاهل يجب أن يكون متأدباً مع أهل العم ليتعلم.
أما الجاهل الوقح فالسكوت عنه و"التطبيب" عليه كما فعلت أنت ليس من الصواب في شيء.
وأخالفك وأخالفه في تعميم الدعاء على النصارى فمنهم من لم يقاتلونا ولم يخرجونا من ديارنا كالبابا شنوده والمطران كبوتشي وغيرهم بل كانوا نعم الجيران والمواطنين!
|