[شوكت]

السيد شالتي ألي
هناك في أصول علم الحديث أصل يقرر غالباً نظرياً ولكنه مع الأسف نادراً ما يعمل به عند المحدثين وهو أن من أسس قبول الحديث أن لا يتناقض مع قطعي الكتاب ومع المعلوم من الدين والمجمع عليه,
فمن القطعي المجمع عليه ما علمناه من حفظ الكتاب وعدم تحريفه فلا نقبل رواية زعمت مثلاً أن شاة أكلت ورقة كان فيها آيات بل نحكم أن الصحابي لم يقلها !وهذا ما قرره عالم حاول للمرة الأولى تفعيل هذه القاعدة هو محمد الغزالي رحمه الله.ومن هنا نرفض ما ذكرته لنا من أخبار إخباريي الشيعة الزاعمة أن في القرآن نقصا! فهي تعارض أصلاً قاطعاً. ومن هنا أرى أن هذه المسألة القبيحة عن إتيان المرأة يجب رفضها سلفاً مهما كانت الروايات.
فإتيان المرأة من دبرها فيه مخالفة للفطرة ومفسدة صحية وخيمة وقبح في الخلق يتنزه عنه دين الإسلام فلا نقبل ما ورد فيه.
ولكنك ها هنا تأتي بردك الدفاعي هذا لتفيد أهل الخيمة بأمر نبهتهم عليه ولم يفهموه وهو عدم المسارعة إلى نبذ الاجتهادات الشيعية قبل أن يتأكدوا من أنه لا يوجد عند بعض فقهاء السنة مثلها!

السيدRRRRR
أتمنى للمرة الثانية أو الثالثة أن تقرأ ردي وتتطرق إلى ما ورد فيه وتناقشه ففيه نقاط عديدة لم أرك اقتربت منها