قضية فلسطين ليست مسألة جانبية يا شاماريما.
وإذا لم تقف الصهيونية عند حدها فستراها قريباً تجاوزت الأقصى إلى الحرمين.فانتفعوا بعدها بغلظتكم وقساوة قلوبكم وتكفير المسلمين كلهم إلا من قال بأقوالكم المحدودة الذهن الجاهلة بالعالم.
وأما شالتي ألي فأقول له:هؤلاء الذين تحاورهم هنا لا يمثلون مدرسة السنة العظيمة صاحبة التاريخ العريق الممتد عبر القرون وإنما هم مجموعة من الجهلة الذين كما ترى لا يكادون يحسنون القراءة والكتابة.
ارجع إن شئت إلى مراجع السنة الكبرى في عصرنا أمثال محمد أبي زهرة والطاهر بن عاشور وعلي الخفيف ومصطفى الزرقا والدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله ومد في عمره فإنه إن مات خشيت أنه لا يبقى له خلف في مثل سعة معرفته في العالم والشريعة وهما شرطا المجتهد.
|