هذا ما قالوه لي !!
حيا الله هذه الوجوه الطيبة التي شرفتني بهذه العودة المباركة وأشكر لها حرفها وذوقها ونقدها والذي يختلف تماماً عما وجته في أحد المنتديات وإليكم بعض ما كتبوه تعقيباً على هذه الأبيات :
قال أحدهم :
اسمح لي بهذا الرد وانا مثل صديقي الاخضر وشعر الهمبرجر كما تقول
وآسف مقدما اذا وجدت فيه مالا يعجبك او يسرك .
مسكين من حسب الكلام تفوقاً
ويظن أنّا عن مقامه نعجــزُ
مسكينُ قد جهل البيان واظلمتْ
دنياهُ حتى صار فيها يــأززُ
شعرٌ تيتّمَ عمهُ أو خــالهُ
أضحى رديئاً منه نفسي تقززُ
ياخضرُ هل لي ان اصد سهامهمْ
ولأنت أجدرُ في الوغى تتأبـّزُ
متأبطٌ شـراً أتـانا مرجزاً
وبسيفه البتار أضحى يخـززُ
متهندزٌ متفرتكٌ في حـلهِ
متقوعبٌ في ظلهِ يتخندزُ
متكندسٌ يندسّ في أوكارهِ
يضحي ويمسي فوق نارٍ يجلزُ
متفيهقٌ متعجرفٌ حتى متى
يا خضرُ اكمل ام كفاني موعزُ
من عبلةٍ والشعر في خيماتها
مثل الأسير وقيدهُ يتهزهزُ
__________________________________
ملحوظة : هناك الكثير من الحروف أُبدلتْ الى حرف الزاء ، طبعا
وكتب آخر :
الزائية العظمى لابن الباسم المقدسي ردا على يتيم الشعر
ما بال أقوام "القديم "تعززوا
عبثا ..بأوزان الخليل تعكزوا
الليل في كفي فواصل نخلة
و همو على كف الليالي ينشزوا
و أرى على كتف الخليل عمامة ً
منها الكواعب دائما تتقززُ
هل من يقول لهن أني لا أرى
فيهن قافيةً تصيب و تحرزُ
يا من تحدثني كفاكَ تكلفاً
تخلو إلى القاموس لفظا تفـرِزُ
صدقت مقولة نجلُ خضرَ محمد
أنّ النوابغَ بالأدلة ترمزُ
أوفى الوريث و ما وفيتُ بقامتي
و ترى القصيدة للقصيدة تهمزُ
من يشتري مني القصيدة أشتري
منه الكواكب ... في ردائي أكنزُ
أنجزتُ ألف قصيدة عبثت بنا
و رميت ألف قصيدة لا تنجزُ
سهرتْ على وتري الرياحُ فيتّمتْ
من ظنّ أن الشعرَ ظبيٌ يقفزُ
يا حارس الأوزان قل لي من أنا
معتز ُّ قوم ٍ أم ذليلٌ يبرزُ
ها أنت تحفر في الصخور قصيدة
و أنا على وزن الخليل أمزمزُ
فبالله عليكم كيف يكون الرد على هذه العقول المعطلة ؟
للضرورة الشعرية وهلم جر والذي منه .
تحـــــياتي
|