قررت أن أعود بمفردي وهذا شأني
رغم أن الشيخ أبو الأطفال أغرقني بالرسائل الخاصة ومعه بعض المتهمين بالعلانية، لكن باعتبار أن فلسطين لا تساوي العراق التي كانت دولة عربية سابقة تسكنها الأمراض وتجاورها الصراصير والجرذان من نهرها إلى بحرها.. اعتبرت ومن جانب واحد أن الموضوع يخصني، بل هو لي.. ولينفطر الشيخ وصحبه غضبا..
عزيزي القاريء هل تغضب إن سألتك عن قلة أو انعدام الحياء عندك؟ قد.. وهذا شأنك أيضا.. لا يهمني.. السبب لأيضا بسيط .. أنت تطعن بدينك، بوطنك، بكرامتك الباقية ولا تغضب.. فعندما أسألك عن قطرات الحياء الباقية فيك تشناط غيظا.. !
بصراحة لا أدري متى تغضب لهذه المسلوبات بحق وحقيقة.. من جهتي لا تسألني متى.. لا أفكر في الوقت الحاضر بالغضب فالوقت غير مناسب وردهة صالون الفندق الأوربي أدفأ من القبر فما بالك بمضافة الشيخ حسن وأبو زعبل وتدمر وغيرها من قصور الضيافة العربية..
سأعود قريبا لدغدغة مشاعرك والتهريج لمعاليك يا عزيزي القاريء
__________________
متى كانت الهزيمة نكسة والخيانة وجهة نظر...!
Les loups ne se mangent pas entre eux
|