أختي راضية
السلام عليكم
لعلك قرأت في البداية قولي إن قراءة القرآن بتدبر والتغني به مطلوبان.
والقرآن يتعبد بتلاوته أي حتى بدون فهم ولكن القراءة مع الفهم هي المقصود الأعلى للشارع لأنه كتاب أنزل ليعمل به.
فإن كان الأمر كما تقولين من تضييع الأوقات فإنني أود لو أنفقنا الوقت المحدود على مبدأ الأولى فالأولى!
وفهم القرآن فيما أظن مقدم إن كان تعارض على تعلم التجويد والتجويد لعمري من الكمال الجميل إذ هو النطق الصحيح في التحليل النهائي.
وقد رأيت أقواماً يقضون الوقت كله في نقاشات لفظية لعلك رأيت مثلهم:يناقشون اللفظ وغفلوا عن المعنى وهو بيت القصيد!
فإن كنا سنعلم العوام شيئاً فإن من الأجدى أن نعلمهم معنى القرآن -إن كنا به أعرف- من أن نعلمهم كيف تلفظ الراء إن سبقها كسر وهم بعد لا يعرفون ما هي الراء وما هو الكسر!
|