عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 11-08-2002, 12:51 AM
سلوى سلوى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 1,873
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا من أسميت نفسك بصحابي جليل ..والصحابه رضوان الله عليهم أكرم من ذلك وأعرف وأفهم بإحاديث النبي صلى الله عليه وسلم

نحن أهل السنه والجماعة نؤمن بجميع الصفات التي وصف الله بها نفسه أو وصفه بها أحد من رسله بدون تكييف أو تعطيل أو تحريف أو تشبيه ...(ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير )

فإذا أنكرت أي صفة لله سبحانه وتعالى فأنت معطل والله سبحانه وتعالى أثبت الرجل واليد والوجه والعين !!

ونحن نمرر الصفات كما هي !!

ومذاهب العلماء معروفة في مثل هذه الألفاظ ، فالسلف يقولون بها من غير تأويل ، مع تنزيه الله عن مشابهته للبشر... .

وقد احتج مشائخ الرافضة بهذا الحديث عند قوله تعالى (يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ)من دون إنكار أو تكذيب لراوي هذا الحديث سواء كان راويه أبو هريرة ، كما ذكره بنفسه ، أم كان راوية أنس، كما أخرجه السيوطي في الدر المنثور ، أم راويه أبو سعيد الخدري كما أخرجه الامام أحمد في مسنده .

قال الطباطبائي( الشيعي) في تفسيره " الميزان " ( 18/362) بعد أن أورد حديث أنس الذي أخرجه السيوطي في الدرر عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :" لا تزال جنهم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فيزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط وكرمك ولا يزال في الجنة حتى ينشئ الله لها خلقاً آخر فيسكنهم في قصور الجنة .

كما احتج بهذا الحديث شيخ الرافضة الملقب بصدر المتألهين محمد بن ابراهيم صدر الدين الشيرازي في تفسيره " القرآن الكريم" ( 1/58وص 156 ) فقال ما نصه : ( ألا ترى صدق ما قلناه النار لا تزال متألّمة لما فيها من النقيص وعدم الإمتلاء حتى يضع الجبّار قدمه فيها كما ورد في الحديث وهي إحدى تينك القدمين المذكورتين في الكرسي )

كما احتج بهذا الحديث السيد محمدي الري شهري الرافضي في موسعته الكبيرة " ميزان الحكمة " (2/178-179) في باب " هل من مزيد

-------------------------------------------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

ماذا يقول الشيخ حسين الفهيد عن تفسير قوله تعالى " والسموات مطويات بيمينه " استمع واحكم بنفسك !

http://www.albrhan.com/arabic/video/fheed02.rm
__________________
قال أبو زرعة الرازي :-
اذا رأيت الرجل ينتقص احداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلم أنه زنديق ,لأن مؤدى قوله إلى إبطال القرآن والسنه


اللهم ارضى عن أبو بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذو النورين وعلي العابد المجاهد .

(اللهم أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم )


ما آن للسرداب أن يلد الذي
كلمتموه بجهلكم ما آنا

فعلى عقولكم العفاء فإنكم
ثلثتم العنقاء والغيلانا


يامنزل الآيات والقرآن
بيني وبينك حرمةالقرآن
اشرح به صدري لمعرفة الهدى
واعصم به قلبي من الشيطان