[الحاكم بأمره]

يتزوج الرجل أربعا من النساء في شرع مدبر الكون وخالق الخلق ...

ولسنا هنا بصدد سوق البراهين على منطقية هذا التشريع .. إذ ليس لنا الخيرة فيما اختار الله سوى الانقياد والطاعة دون تقديم رجل رغبة في رغيبة أو تأخير أخرى رهبة للمعاطب في قول ابن الرومي .....
أنا هنا اتحدث فقط عن مسألة الدوافع فقط لا غير وان كان الموضوع أصبح مطروقا بكثرة للقدر الذي يوحي الينا بالرتابة ...

انا هنا سأتحدث عن مسألة واحدة فقط تدفع بعض الرجال للتفكير الجاد او غير الجاد في هذا الامر .. ولكن اذا وصل الامر الى التفكير عندها تقرع أجراس الخطر عند الزوجة المغلوبة على أمرها ويدق اول مسمار في نعش انفرادها بزوجها ...
أعود للشاهد من الموضوع وبيت القصيد..

كثير من الرجال فقد في زوجته البريق الذي يأسره ذلك البريق الذي رآه ليلة الزفاف أو في شهر العسل .. والسبب يعود الى انه لم يتعود على مجالسة امرأة من قبل أو نحسبه كذلك..

ومع صروف الايام وتصرم الاوقات يعتاد الرجل على هذا المظهر مما يجعله يعيش في دوامة الروتين الزوجي وتولد حينئذ العشرة الزوجية وتتلاشى شيئا فشيئا الافتتان والعشق الجارف ..

وهنا يبرز ذكاء المرأة في جعل نفسها بستانا من الزهر الذي يعبق ..
فيوما تكون زهرة النرجس ..وآخر زهرة اللوتس .. وثالث أقحوانة ورابع ياسمينة ..وخامس أذريونة ..وسادس جورية ........

يا أمرأة ........ تجددي واكسري في داخلك كل صور النمطية والتكرار واجعلي زوجك يفتن بك كامل عمره لا شهر العسل ..فحسب

قد تقول قائلة ـ من باب التحيز للمرأة وطلب المساواة ـ ولم لا يتجدد الرجل ايضا ..فأقول ....

معك كل الحق فيما تقولين ولكن ....

هل تملك الزوجة الحق الشرعي في الزواج على زوجها

والله من وراء القصد والمقال

وسامحونا