وداوها بالتي كانت هي الداء
خذ هذة ايها المهاجر
يحكى ان عنز ونعجة كانتا تتمشيان وارادتا ان تقطها نهر صغير
فقفزت العنز اولاً ونجحت وحينما حان الدور على النعجة لتقفز
تعثرت وكادت ان تقع مما جعل ( ذنبها ) يرتفع للأعلى
حينها قامت العنز بوضع يديها على عينيها خجلة لأن عورة النعجة
ابدت للعيان وللمارة فقالت لها العنز
(( الله يكسفك يا بعيدة عورتك بانت للناس ))
فحينما ردت عليها النعجة قائلة
سبحان الله لقد خلقني الله وستر عورتي بذنبي الذي يخفيها
وانت خلقك الله وقد جعل ذنبك للأعلى دائما اي ان عورتك ظاهرة
للناس وانا فقط ولمرة اقمت الدنيا ولم تقعديها
وفي اعتقادي من هنا جاء المثل
من بيتة من قزاز لا يحذف الناس بالحجارة
تحياتي يا مغترب
عنترنيت
|