عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 19-08-2002, 05:01 PM
محمد الشنقيطي محمد الشنقيطي غير متصل
شاعر
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 289
إفتراضي


*

و عدتُ و ها ربعي على ما عهدتهمْ
نفوسٌ كريماتٌ و دينٌ و وازع ُ

يؤرقهمْ في نومهمْ وضعُ قومهمْ
و يحْـفـِـزُهمْ حبلٌ من اللهِ واسعُ

و قابلني عند القدوم ِ مصمصمٌ
بقول ٍ كما تهوى لديَّ المسامعُ

و ثنى بترحيبٍ معلمُّ ضادنا
عروضـًا و إعرابا من النحو ِ جامعُ

محمدُ (بََ) شكرًا و ألفيتَ مُجهَـدًا
فضُـمِّـدَ جرحٌ غائرٌ و هْـوَ ناكِـعُ

و حيا كريم ماطرٌ دام عامرًا
بشعر ٍ تدانيهِ النجومُ اللوامعُ

و سلـَّى فؤادي عن زمان ٍ كلابهُ
أسودٌ علينا في حمانا رواتعُ

و جاءَ أخو الترحال ِ أحوَلُ رائعٌ
كريمُ أصول ٍ في الملمات ِ دافع ُ

و إن مزقَ الباغي لسانَ عروبةٍ
لألفيتهُ خيطـًا وَ سـَـمـًا يراقـِـعُ

و ليسَ بهيابٍ خياضَ غمارها
و ليستْ لتثنيهِ بعيدًا زوابعُ

و حيا يتيمُ الشعر ِ بالشعر ِ وارفـًا
طليقَ الحميا في مَـجيدٍ يُسارعُ

لهُ ما تمنى في دناهُ و بعدها
على منهج ِ الإسلام ِ للهِ راكعُ

و سلافنا ذاكَ الصغيرُ تواضعًا
على أنهُ في الشعر ِ ليثٌ يصارعُ

على سِنـِّـهِ و الحرفُ يجري للحنهِ
فذاكَ بإذن ِ اللهِ شيخ ٌ و بارعُ

و زينها زينٌ بألـْـفاظ َ زيـْـنـَـةٍ
فزانتْ له الدنيا و زانتْ مرابعُ

و جاءَ أبو طهَ و حيا و بَـشَّ لي
فجاوبهُ شكرٌ من القلبِ نابعُ

و جاءَ الـ ( مسمّى ) بالمكارم ِ حافزًا
فأيقظ َ لي عزمي و جفــَّـتْ مدامعُ

فيحْـمِـدُهُ كفٌ لهُ في دعائهِ
لما بيـَّـنـَـتـْهُ من غموض ٍ أصابعُ

و أيَّ ختام ٍ !؟ و العنودُ بساحتي
و تطلبُ مني ما تجودُ الأضالعُ

و كيفَ برفض ٍ للقوارير ِ مُـنـْـيـَـة ً
بنهج ٍ لدينا بيـَّـنـَـتـْـهُ الشرائعُ ؟

و ختما سؤالي من جميع ٍ دعاءهمْ
لقومي – سباتـًا- و السماءُ صواقعُ (1)

و ماض ٍ لنا أنتمْ لأدرىَ بسـَـمْـتِـهِ
فكيفَ يكونُ سوفــَـنا و المضارع ُ ؟!

===================
(1) لغة في صواعق
و لكم جميعا جويل الشكر و التقجير و الثناء

*
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
الرد مع إقتباس