*
و عدتُ و ها ربعي على ما عهدتهمْ
نفوسٌ كريماتٌ و دينٌ و وازع ُ
يؤرقهمْ في نومهمْ وضعُ قومهمْ
و يحْـفـِـزُهمْ حبلٌ من اللهِ واسعُ
و قابلني عند القدوم ِ مصمصمٌ
بقول ٍ كما تهوى لديَّ المسامعُ
و ثنى بترحيبٍ معلمُّ ضادنا
عروضـًا و إعرابا من النحو ِ جامعُ
محمدُ (بََ) شكرًا و ألفيتَ مُجهَـدًا
فضُـمِّـدَ جرحٌ غائرٌ و هْـوَ ناكِـعُ
و حيا كريم ماطرٌ دام عامرًا
بشعر ٍ تدانيهِ النجومُ اللوامعُ
و سلـَّى فؤادي عن زمان ٍ كلابهُ
أسودٌ علينا في حمانا رواتعُ
و جاءَ أخو الترحال ِ أحوَلُ رائعٌ
كريمُ أصول ٍ في الملمات ِ دافع ُ
و إن مزقَ الباغي لسانَ عروبةٍ
لألفيتهُ خيطـًا وَ سـَـمـًا يراقـِـعُ
و ليسَ بهيابٍ خياضَ غمارها
و ليستْ لتثنيهِ بعيدًا زوابعُ
و حيا يتيمُ الشعر ِ بالشعر ِ وارفـًا
طليقَ الحميا في مَـجيدٍ يُسارعُ
لهُ ما تمنى في دناهُ و بعدها
على منهج ِ الإسلام ِ للهِ راكعُ
و سلافنا ذاكَ الصغيرُ تواضعًا
على أنهُ في الشعر ِ ليثٌ يصارعُ
على سِنـِّـهِ و الحرفُ يجري للحنهِ
فذاكَ بإذن ِ اللهِ شيخ ٌ و بارعُ
و زينها زينٌ بألـْـفاظ َ زيـْـنـَـةٍ
فزانتْ له الدنيا و زانتْ مرابعُ
و جاءَ أبو طهَ و حيا و بَـشَّ لي
فجاوبهُ شكرٌ من القلبِ نابعُ
و جاءَ الـ ( مسمّى ) بالمكارم ِ حافزًا
فأيقظ َ لي عزمي و جفــَّـتْ مدامعُ
فيحْـمِـدُهُ كفٌ لهُ في دعائهِ
لما بيـَّـنـَـتـْهُ من غموض ٍ أصابعُ
و أيَّ ختام ٍ !؟ و العنودُ بساحتي
و تطلبُ مني ما تجودُ الأضالعُ
و كيفَ برفض ٍ للقوارير ِ مُـنـْـيـَـة ً
بنهج ٍ لدينا بيـَّـنـَـتـْـهُ الشرائعُ ؟
و ختما سؤالي من جميع ٍ دعاءهمْ
لقومي – سباتـًا- و السماءُ صواقعُ (1)
و ماض ٍ لنا أنتمْ لأدرىَ بسـَـمْـتِـهِ
فكيفَ يكونُ سوفــَـنا و المضارع ُ ؟!
===================
(1) لغة في صواعق
و لكم جميعا جويل الشكر و التقجير و الثناء
*
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|