أهلا بكم أخي أحمد و أرجو قبول هذه الابيات مع اعتذاري لعدم تذكر دعوتي لكم للخيمة. 
 
========== 
 
 
أخا الترحال ِ و القلم ِ الفريدِ 
حللتَ على الفؤاد ِ بلا حدودِ 
 
إلى ركبِ الخيام ِ و في رباها 
لتروىَ من رؤى الرهطِ المـُـجيدِ 
 
و لستُ بذاكر ٍ أني دعوتِ 
أخا حرفٍ إلى هذا الصعيدِ 
 
سوى ( همسَِ النسيم ِ ) أخا قريض ٍ 
أصيلَ  الحرفِ في ألق ٍ جديدِ 
 
فذكرني لعلَّ نسيتُ أمرًا 
بزخم ِ الهمِّ في الزمن ِ الشديدِ 
 
و أهلا إذ حللتَ بدار ِ شعر ٍ 
و واسطةٍ على العقدِ الفريدِ 
 
هنا الشعراءُ ! فاحذرْ من تحدٍ 
كواسرُ و اللسانُ من الحديدِ 
 
و أفضلُ ما أراهُ على إخاء ٍ 
بإذن ِِ اللهِ  في عمر ٍ مديدِ 
 
* 
 
		
	
		
		
		
		
			
				__________________ 
				* 
يعيرني أني لقوميَ أنتمي  
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ  
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ  
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ  
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ  
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!  
*
			 
		
		
		
		
	
		
		
	
	
	 |