[السنونو المهاجر]

ما هزئت ولن أهزأ - معاذ الله..!
الموضوع أعلاه على غاية من الأهمية وتتداوله وسائل الاعلام بشكل كبير، وحرصا منا على تبادل الآراء حول كل ما يجري في العالم وله صلة بنا شعبا وأرضا أرتأيت ترجمة جزء يسير من عناوين الصحف وظننتك تعين تفاصيله.. أما والحالة هاتك فربما علي أن اعتكف هذه الليلة لترجمة عناوين أخرى من أجل إظهار الجانب السياسي والدعائي والإنساني لهذه المعضلة.. وقد يرى غيرك ما لا ترينه فلما التهكم والتظلم يا سيدتي.. !
هل تعلمين أن هذه العبارة بالأصل موجهة في أوربا للكتاتيب وروادها في البلدان الإسلامية؟
هل تعلمين أن ما يتهمونا به يمارسونه؟
هل تعلمين أن الوسط الثقافي الأوربي قابل للتغيير وفقا للمنطق الذي يعري الدعاية؟
هل تعلمين أن التعصب للشيء يفقده مصداقيته؟
هل تعلمين أن في لواطة القساوسة جانب أو طرف من حجة لتعرية ما يتهمونا به؟
هل لفظة (لواطة) هي التي أثارت حفيظتك رغم هذا الكم الهائل من الهم خلفها.. ؟
هل نحجم عن ذكر تعدد الزوجات وزواج البديلة مثلا في بعض مجتمعاتنا لمجرد أن أحدا لا يعجبه أو يخجله الأمر لسبب ما؟
هل التعرض للمنكر أشد عقوبة من الاتيان به؟
هل تعلمين أن رمز العربي العقال والبعير والمرأة العارية في أوربا؟
وفي النهاية يا سيدتي لا يجوز أن أدس أنفي بين حبات رمال صحرائنا اليتيمة متجاهلا السياط الأوربية التي تقع على هامي كل يوم.. ومن ثم اتستر على النبأ أملا بالمرور بسلام من أمام لوحة مفاتيحك أو قلمك العارف أو الجاهل بحيثيات لواطة السياسة وسياسة القساوسة..
وإن عدت عدنا