بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-
الأخت الفاضلة / اليمامة ..... تحية طيبة
توقفت للحظات قبل أن ( أمتشق ) قلمي لأكتب الرد
وماذاك إلا لأنني ( رجل ) والكلام موجه للرجال خاصة
وأخاف أن أكون مندوباً ( فاشلاً ) عنهم
وإن رأيت أن تعتبري ما سأكتبه هنا رأي شخصي فذاك سيكون من أسباب سعادتي
عندما خلق الله الذكر والأنثى ووضع بينهما الميثاق المقدس ألا وهو الزواج
جعل الله بين الإثنين ( المودة والرحمة ) طريقاً ومنهاجاً للحياة
وعلى ذلك تقوم حياتهما
وبعيداً عن المسميات الأخرى التي نجدها اليوم ( الحب ، الهيام ، العشق .... الخ )
نجد أن ذلك الرباط الإلهي الذي ذكره الله في القرآن الكريم هو الأساس والطريق الصحيح للتعامل بين الزوجين
والشدة مع الزوج والزوجة واجبة في مكانها
واللين بينهما واجب في مكانه
وليس هناك من طريقة مقننة يمكن أن تكون الطريقة المثالية للتعامل بينهما أبدا
وحتى لو سعى الباحثون والأخصائيون للبحث عن ذلك الأسلوب أو هذه الطريقة
أخلص في الختام إلى أمر واحد
الإنقياد في الطاعة والطاعة في الإنقياد هما الطريقة الماسبة للعيش بسلام وأمان وراحة واطمئنان
ولكن من الطرفان
ودمتــــــم ،،،،،