لآل طه
*
أسعدتني كثيرا و أضحكني أكثر أخي أبا طه عندما كتبت لي ملمحا و أعطيتني أسماء أهل بيتك فأقول لكم هذه الأبيات و أرجو قبولها:
***
لآل ِ طه
***
أبا طهَ و أسعدني كثيرًا
بتلميح ٍ لقافيةٍ بغاها
و قال: و ليتني أمعنتُ قولا ً
فأكسبُ من ردودكَ مبتغاها
و أكرمني بتقديمي لبيتٍ
أراهُ من المُروءةِ منتهاها
فابدأها - باسم ِ اللهِ - أهلا ً
سميحُ إلى الخيام ِ و في رباها
و دامَ لكَ الهناءُ بدار ِ دنيا
على نهج ِ السدادِ لما تلاها
و ألـْحِـقُ بالسلام مع الأماني
لطهَ بالدعاءِ لمن بناها
بإسعاد ٍ و توفيق ٍ مكين ٍ
على دُرِبِ السناء ِ و في سماها
و عزمكَ في الزمان ِ و بذلُ جهدٍ
ضمانُ النفس ِ تبلغُ مشتهاها
و يا بشّـارُ اسمكِ اسمُ خير ٍ :
و منْ يأملْ بعافيةٍ يراها
فكوني في المسير ِ على مََحَج ٍ
بروحِكِ في إطاعة من براها
و أمّا أنتَ من طلبَ القوافي
فها جاءتـْـكَ ترفلُ في بهاها
و لكني أراك تضيقُ صدرًا
لمنْ تخشىَ بأنْ حرفي نساها!
رويدكَ لا تخفْ خلي و تلطمْ !
لأني ما كتبت ُ لامَّ طهَ
و لكنَّ الختامَ بها أردتُ
علىَ بركاتها مِـسْـكـًا و جاها
ففي حواءَ للمحظوظِ خيرٌ
و فيها مَنْ شقي أبدًا و تاها!
فلا تاهتْ سهامكَ في اصطيادٍ
و لا خسِرَ الفؤادُ بمنْ شراها
و دامَ لكمْ عيالٌ في مُراد ٍ
لتسعدَ مقلتاكَ و مقلتاها
*
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|