عرض مشاركة مفردة
  #16  
قديم 20-08-2002, 06:47 PM
محمد الشنقيطي محمد الشنقيطي غير متصل
شاعر
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 289
إفتراضي لآل طه


*


أسعدتني كثيرا و أضحكني أكثر أخي أبا طه عندما كتبت لي ملمحا و أعطيتني أسماء أهل بيتك فأقول لكم هذه الأبيات و أرجو قبولها:
***

لآل ِ طه

***
أبا طهَ و أسعدني كثيرًا
بتلميح ٍ لقافيةٍ بغاها

و قال: و ليتني أمعنتُ قولا ً
فأكسبُ من ردودكَ مبتغاها

و أكرمني بتقديمي لبيتٍ
أراهُ من المُروءةِ منتهاها

فابدأها - باسم ِ اللهِ - أهلا ً
سميحُ إلى الخيام ِ و في رباها

و دامَ لكَ الهناءُ بدار ِ دنيا
على نهج ِ السدادِ لما تلاها

و ألـْحِـقُ بالسلام مع الأماني
لطهَ بالدعاءِ لمن بناها

بإسعاد ٍ و توفيق ٍ مكين ٍ
على دُرِبِ السناء ِ و في سماها

و عزمكَ في الزمان ِ و بذلُ جهدٍ
ضمانُ النفس ِ تبلغُ مشتهاها

و يا بشّـارُ اسمكِ اسمُ خير ٍ :
و منْ يأملْ بعافيةٍ يراها

فكوني في المسير ِ على مََحَج ٍ
بروحِكِ في إطاعة من براها

و أمّا أنتَ من طلبَ القوافي
فها جاءتـْـكَ ترفلُ في بهاها

و لكني أراك تضيقُ صدرًا
لمنْ تخشىَ بأنْ حرفي نساها!

رويدكَ لا تخفْ خلي و تلطمْ !
لأني ما كتبت ُ لامَّ طهَ

و لكنَّ الختامَ بها أردتُ
علىَ بركاتها مِـسْـكـًا و جاها

ففي حواءَ للمحظوظِ خيرٌ
و فيها مَنْ شقي أبدًا و تاها!

فلا تاهتْ سهامكَ في اصطيادٍ
و لا خسِرَ الفؤادُ بمنْ شراها

و دامَ لكمْ عيالٌ في مُراد ٍ
لتسعدَ مقلتاكَ و مقلتاها

*
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
الرد مع إقتباس