أخي أرجون استوقفني من كلامك كله هذا
إقتباس:
بالرغم من أن أكثر الدواب في الوطن العربي تهرف بما لا تعرف،
|
هل تظن ان الغالبية من الشعوب العربية تندرج تحت هذه المسميات ....أو أنها حقيقة غير مدركة للواقع الذي يعيشها والذي تنتظره......
قد يكون ذلك في الماضي القريب . لكن مع جيل يسمي نفسه جيل العولمة ... أظنه قد فهم الرسالة التي ترسلها له الحياة عن موقعه من الخريطة الجغرافية للعالم .. ومكانته السياسية في هذا الوطن ....
والفرد في هذا الجيل هو أحد نوعين إما راض عن محتوى الرسالة .. متجاهل كلماتها ... يعيش لذاته دون اهتمام بالعالم ومجرياته ....بل يبني لنفسه صومعة يجهزها بما يحتاج إليه كي يقضي هذا العمر المكتوب له فقط ......
اما النوع الثاني فهو الرافض لمستقبله الدامس في الظلام .. المشبع برطوبة خنق الحرية المفروضة عليه من قبل الجو السياسي والأمني السائد ....لذا تجده يحارب كل ما يقلقه .. ويحاول أن يمضي في اتجاه النور الذي يراه بعيدا .. ولكنه يلمح بعض ضوئه ......ولكنه ينسى أحيانا لا يمكن ان يدير دفة المركب لوحده بل لا بد من يد مساندة ... ومشكلته الكبرى أن لا يجد بين اكوام البشرية من يعطيه تلك اليد التي يريدها . لأنه لا صورة واضحة له تماما عن صفات هذه اليد ....
أظن أن من يريد الإصلاح .. لا يستخدم التقريع أسلوبا بقدر ما يستخدم التشجيع والتحبيب....