لأخي جمال
*
أخي الأستاذ و الشاعر البارع جمال
ما كان لهذه القصيدة أن تأتي بهذا الشكل لولا أنني أخذت منك شيئا من الاحولال الجميل! لك تحياتٌ محولة ٌ أبدا
****
مرحىَ لمنْ نسجَ اللحونَ و رحَّبا
و أتى برائعةِ القصيدِ و أطربا
لكن رويدكَ ما هنا لكَ صاحبٌ
في دهرنـا كلٌ تحوّلَ عقربا!
ما أعظمَ الحولانَ فيكَ أ شاعري
حتى ظننتَ بأنني لك صاحبا
أنا ما قبلتُ هنا الرقابة مطلقا
إلا لكي أبقى عليك مُراقـِـبا
و أدومُ أجري قي خطاكَ مشاكسًا
أبدًا أرتب مُـشكلا أو مقلبا
فإذا خرجتَ – بسحر جنكَ – سالمًا
عنها أجربُ غيرها لك مركبا
هذا معَ الإخوانِ آخذ نصحهم
ليجيء ملعوبٌ عليكَ مرتبا
عصرًا فتبدعَ بالقصائد هاتفا
هطلا ً علينا بالقصيدِ مذهَّـبا
هذا و إني كالجميع ِ مراقـَـبٌ
و مراقـِـبٌ أ دجاجة ً أمْ ثعلبا
و لي العيونُ عليكمُ مبثوثة ٌ
بالإنس ِ بل بالجنِِّ بلْ و الكهربا
أينَ المفرُّ و عندنا أسماؤكمْ
و ملفُّ كل ٍ سالبـًا أو موجبا
و منالُ مثليَ خلفكمْ بمقصها
عُرفتْ بهِ ماضي العزيمةِ مُرعبا
و العذرَ هذا الإحولالُ أخذته ُ
درسـًاعليكَ ! فهلْ دخلتُ المذهبا!؟
أمْ أنني أحتاجُ منكَ مدربـًا
حتى أحقق بالشروطِ المنصبا!؟
*
شكرا لبقية الأحبة و لي عود اليهم واحدا فواحدا فلقد كنت خارج الشبكة معظم اليوم
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|