محاكمة العصر
*
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الكرام
جمال حمدان
عمر مطر
ورقة خريف
لا بد أن أبين أولا أن هذه القضية انتهت على يد المدعي العام السابق في محكمة الابتداء المستعجلة بالفشل في إثبات الدعوى و إحالة ملف القضية إلى جامعة الدول العربية.
و ها هو فضيلة قاضينا بدل أن يذهب بالقضية إلى جامعة الدول العربية يأتي بها إلى الخيمة! و هذا لأكبر دليل أن الحول عنده مزمن و ليس بعارض! فلقد عهدنا الخيمة تتميز بالكثير من الحسم و الدبلوماسية!!
هذا و أطلب من فضيلة القاضي تغيير اسم المدعية من " ورقة " إلى شيء آخر خوفا من تهافت الشهود المهوسوسين بحب " الورق " إلى درجة الجنون من الجنسين!!
و بمناسبة حب الناس للورق أود أن أبين حجم ذلك الحب بهذه الأبيات:
قال الشاعر
رأيتُ الناس قد مالوا * إلى من عندهُ مالُ
و من لا عنده مالً * فعنه الناس قد مالوا
فقال الآخر
رأيتُ الناسَ منفضهْ * إلى من عنده فضهْ
و من لا عندهُ فِـضهْ * فعنه الناسُ مُنْـفـَـضهْ
فقال الآخر:
رأيتُ الناسَ قد ذهبوا * إلى من عندهُ ذهبُ
و من لا عنده ذهبُ * فعنهُ الناسُ قدْ ذهبوا
و أقولُ أنا:
رأيتُ الناسَ تستبقُ * إلى من عندهُ ( وَرقُ )
و من لا عندهُ ورقُ * فعنه الناس تفترقُ
هذا و أعلن بهذا جاهزيتي للدفاع في الدعوى المقدمة من و رقة خريف ضدي في اختطاف زوجها المتنبي الصغير و سوف أبدأ بالرد على دعوى المدعية في دعواها المقدمة شعرًا إلى الخيمة في حضور محاميها عمر مطر.
أرجو من فضيلة القاضي انتزاع أحد أوتاد الخيمة لاستخدامها مطرقة يضرب بها على الرمل إيذانا ببدء المرافعات!
*
|