لمــــــــــــــاذا
تتفجر اليوم و تكبر
تتعملــق أكثر من ذي قبل
تكبر
تتصاعد الى عنــان السماء
تظهر كعمود من دخــان
يفترش الســـماء
ليغشى اليــوم انـاس
لم يعرفوا طريقهم و لم يهتدوا
لمـــــــــــــــــــــــاذا
اليوم تكبر ياحبيبتي
و تساليني لمــاذا
و مــا ذنبي انــا
و ما اقترفت يداي
ان تلاقى قلبانا على الطريق
ان تعانقت روحانا في سماء النور
ما ذنبي
لمــــــاذا
سؤال اليوم يعود ليخنق المحاجر
ليرفع الاهات الى أعاليها
لمــــــــــــــــــــــــــاذا
و من يجيبني على هـــذا السؤال
دومري
تقتله الحيرة
|