عرض مشاركة مفردة
  #17  
قديم 24-08-2002, 09:31 AM
السنونو المهاجر السنونو المهاجر غير متصل
مراقب متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: الصحراء العربية
المشاركات: 1,216
إفتراضي أريد علاجا لا سما قاتلا..

بعد الفحص وتمحيص العروض التي وردت من منظمات غير حكومية وشخصيات اعتبارية وحقوقية رأيت أن أعمم نتائجها بما يلي:
• إنسانة تنصحني بتناول كبد الأسد مع فطيرة الصباح وبذلك اتماثل للشفاء..
• يا إنسانه، أنا أخاف من شكله في القفص فما بالك بكبده على المائدة.. أفضل أكل الخبز والبصل طول العمر بدل الإقدام على هذه الفعلة.. أرجوك ابحثي لي عن وسيلة تجعل الأسد يقدم لي كبده من تلقاء نفسه.. أما موضوع البهارات والمنكهات العربية فدائما كانت تصلح للوجبات الافرنجية.. وتجعلها بنكهة غير شكل.

Aliaaaa
إليك النتيجة:
بالصدفة التقيت زميل من أيام الدراسة، وإذ به يضع أمام اسمه حرف (د.) وبعده نقطة. عرضت عليه الحالة، فقال أن ه علي أن أتداوى بمن كانت هي الداء، أي طالما خوفي متأت من هذه الوحوش، علي أن اتعايش معها، وأن يضعوني في قفص صغير داخل قفص الأسد الكبير. ولن تمر مدة يسيرة حتى اعتاد على روائحه ونهيقه وكل تصرفاته، وزعم الطبيب أنه بعد خروجي من القفص سأموت شوقا إليه وينزرع حب الأسد في داخلي.. ثم انتقل لحجرة الفهد والنمر وهكذا دواليك حتى افرغ من مسألة التعايش مع كل هذه الحيوانت واعتادها. ولم اتخذ أي قرار بهذا الشأن نتيجة الخوف الذي تحول إلى رعب، بل وكابوس يلازمني في كل الأوقات.

عزيزي ARGUN
تداوي الناس وأنت عليل.. أنت تعاني من السقوط من اسفل إلى فوق كلما رأيت درج.. عسى أن يركبوا للخيمة سلم..
طبعا ساعمل بنصيحتك وتراني أجلس القرفصاء في العيادة الأخرى لا ألوي على شيء سوى الخوف من الحيوانات المذكورة آنفا. كما أود أن اعلمك، بأن احد الاصدقاء نصحني بأن اقتني كلبا وهرا لدرجة الشبه مع فصائلها المتوحشة من أكلة لحوم البشر، ففعلت، وتحول بيتي إلى حظيرة عربية درجة أولى، لكن المشكلة أني طيلة الوقت أسوي الخلافات القديمة العالقة بين الكلب والهر. ما أن يصمت عن النباح هنيهة وإذ بذاك يموء وتبدأ سيمفونية تبادل المواء والنباح من جديد. بصراحة فهمت أمر لا يمكن أن يقنعني أحد بغيره.. وهو نصيحتي للجميع: لا تجعل الكلب يعيش مع القط، لن يتفقا أبدا. فرقوا بين كلابكم وقططكم خيرا لكم، وانتبهوا لحيل بعض القطط التي تتظاهر كما لوكانت كلابا.
يا أرغون أنا لم اتحدث عن الجمل والناقة لا من قريب ولا من بعيد، فلماذا تتهمني بالخوف من هذا الأخير وعقيلته؟ سامحك الله وعفا عن والدتك يا أرغون..!
الآن تحسنت الحالة قليلا..

عائد:
أشكرك على اهتمامك بصحتي المتدهورة، والآخذة بالتدهور منذ أكثر من خمسين سنة. لكن المشكلة يا عائد أن العديد من ابناء قريتي ماتوا من مرض الخوف من الحيوانات الكاسرة. أما الحيوان الذي لا يغار على انثاه، أي (الحلوف) يختلف عن العلوش، ولا يتعرض لي بشيء، رغم سخريتي المستمرة من قرونه وسوء تصرفه ونتانته. أي باختصار لا أخاف منه.

اليمامة:
سأفرد لك ردا خاصا لئلا يطول هذا المقال، وهو أصلا طويل.
__________________
متى كانت الهزيمة نكسة والخيانة وجهة نظر...!
Les loups ne se mangent pas entre eux