عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 26-08-2002, 08:17 AM
السنونو المهاجر السنونو المهاجر غير متصل
مراقب متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: الصحراء العربية
المشاركات: 1,216
إفتراضي خطة للإطاحة بالنظام السعودي والعراقي والفلسطيني والايراني

خطط الاطاحة الأمريكية بالرئيس العراقي والفلسطيني والنظام الايراني والنظام السعودي



صحيفة النيوزويك الأمريكية تنشر مقالا تكشف فيه عن خطط بعض أعضاء الإدارة الأمريكية لتغيير النظام الإيراني ثم أنظمة العديد من دول العالم العربي والإسلامي منها سوريا ومصر

لم تقتصر أهداف الإدارة الأمريكية على الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين، حيث لاحت في الأفق أهداف أخرى تسعى الإدارة الأمريكية لتحقيقها. فالرئيس الأمريكي جورج بوش دعا من قبل للإطاحة بالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. والآن أصبحت إيران وربما السعودية أيضا نصب أعين بعض المستشارين والمقربين من إدارة الرئيس بوش، وكما قال أحد المسئولين البريطانيين: " الجميع يشغلهم أمر بغداد، أما العقلاء فأنظارهم تتجه نحو طهران".



وفي بيان له في منتصف شهر يوليو/ تموز الماضي، تعهد الرئيس الأمريكي بتقديم الدعم الكامل لشعب إيران وهو يخطو نحو مستقبل تسوده الحرية. وفي بداية هذا الشهر، صرح أحد كبار المعاونين للرئيس بوش بأن النظام الإيراني الحالي لن يتمكن من التأثير في حياة الشعب الإيراني، سواء أكان هذا النظام بقيادة الرئيس المنتخب محمد خاتمي أو غير المنتخب بقيادة الملا الذي يهيمن على الحياة العامة في إيران.

وفي الوقت نفسه ، لم يطالب زالماي خليل زاد، أحد المسئولين بمجلس الأمن القومي الأمريكي، أثناء حديثه بمعهد واشنطن لشئون الشرق الأوسط،، بتغيير النظام الإيراني صراحة، إلا أنه لم يجادل عندما قال له أحد الأشخاص أن هذا هو الهدف الحقيقي في سياسة واشنطن نحو طهران. ولم يؤكد خليل زاد وجود أي خطط أمريكية لاستخدام القوة مع طهران، متعهدا بالحوار مع الشعب الإيراني لإيجاد سبل يمكن من خلالها للإدارة الأمريكية مساعدة الشعب الإيراني.

وبعيدا عن الصعيد الإيراني، دعا ريتشارد بيرل، المسئول عن السياسة الدفاعية بإدارة الرئيس الأمريكي بعض المستشارين لإطلاعهم على سبل إنهاء الحكم السعودي. وعندما تسربت هذه الكلمات إلى الصحافة، أنكرت الإدارة الأمريكية بشدة رغبتها في إنهاء النظام الملكي الحاكم بالمملكة العربية السعودية. وعلى الرغم من ذلك فما زال البعض يردد بصوت خافت إمكانية الإطاحة بالملكية السعودية.

ثم يأتي الدور بعد ذلك على كل من سوريا ومصر وكوريا الشمالية وبورما، حيث تدور المناقشات بين المحافظين حول هذه الدول.

ومن جانبه قال كينث كاتزمان أحد الخبراء الإيرانيين الذي يعملون بهيئة الأبحاث التابعة للكونجرس: " لقد بدأت الإدارة الأمريكية في الاتجاه نحو فكرة جديدة ألا وهي تنمية الديموقراطية في العالم العربي والإسلامي بالكامل على أساس تغيير أنظمة تلك الدول بدلا من التعامل معها كما هي الآن".

يأتي ذلك في الوقت الذي أبدى فيه بعض الإستراتيجيين مخاوفهم من أن يؤدي الحديث عن الإطاحة بأنظمة دول أخرى إلى تعرض أي حملة لغزو الأراضي العراقية للخطر.

وقال أحد المعاونين لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير والذي يعد القائد الأجنبي الوحيد الذي يحتمل مشاركته للإدارة الأمريكية في غزو العراق: " إن رئيس الوزراء البريطاني يرغب في معرفة المزيد عن خطط الإدارة الأمريكية.

وتدرس الولايات المتحدة في الوقت الحالي أحد الخطط التي يمكن من خلالها غزو العراق والتي تتلخص في تحريك عدد من القطع البحرية الأمريكية إلى الخليج العربي، وهو المكان الذي يمكن أن تكون فيه القوات الأمريكية عرضة لهجمات صاروخية من الشواطئ الإيرانية.

وقد حذر ريتشارد مورفي، أحد كبار المسئولين السابقين بالإدارة الأمريكية والمتخصصين في شئون الشرق الأوسط، من أن الولايات المتحدة يمكن أن تفقد إيران كحليف استراتيجي هام بالمنطقة. وأضاف: " سيكون الإيرانيون على حذر من وضع أيديهم في أيدينا وهم يعلمون تمام العلم أننا نصوب سكينا نحو ظهورهم".
-----------------
عن الوطن الأسبوعية
__________________
متى كانت الهزيمة نكسة والخيانة وجهة نظر...!
Les loups ne se mangent pas entre eux