لأخي مسمى
			 
			 
			
		
		
		
		 
* 
أخي مسمى 
هذه ليست معارضة و لا تشطيرا و انما الشجون تأتي بالشجون و فيها شئ من التضمين. 
لكم تحياتي 
* 
 
 
 
( عجز اللسانُ عن ) الفعال ِ  فثوري 
يا نفسُ تـُـقشعُ طلمة ُ الديجور ِ 
 
( فالصمتُ في شعري لهُ صيحاتهُ ) 
لكنَّ فعليَ بالغ ُ التأثير ِ 
 
( و الخوفُ في صدري له إرجافه ) 
لكن خوفيَ لنْ يقيمَ مصيري 
 
( و القلبُ يلهو مثلَ طفل ٍ حالم ٍ ) 
و سوايَ في مَـكـْـر ٍ و في تدبير ِ 
 
و سألتُ نفسي ما المصيرُ و عالمي 
أذن ٌ أصَـمُّ  للوعةِ المقهور ِ 
 
( فأجابني القرطاسُ و القلمُ الذي ) 
يحنو عليِّ و ينتمي لسطوري 
 
عشْ بالنباح ِ إذا أردتَ سعادة ً 
في عالم ٍ ينقادُ للمسعور ِ 
 
يا نفسُ – قلْ – أمَرَ الكلابُ فطاعة ً 
و على المرادِ مع الكلابِ فسيري 
 
أو عشْ بعلقكَ دافـعـًا ثمنـًا لهُ 
طعمَ الشقاء ِ و دائمَ التعسير ِ 
 
* 
 
		
	
		
		
		
		
			
				__________________ 
				* 
يعيرني أني لقوميَ أنتمي  
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ  
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ  
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ  
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ  
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!  
*
			 
		
		
		
		
	
		
		
	
	
	 |