*
و عدتَ فأهلا ً لدوح ِ الخيام ِ
بلطفِ الشعور ِ وعذب ِ الكلام ِ
( مسفلتها ) للقوافي طريـقـًا
مضاءً من الصدق ِ و الالتزام ِ
و قبلكَ حلَّ فحولُ القريض ِ
كمثلكَ قلبـًا نبيلَ المـَـرامي
فهاتِ من الشعر ِ محمودهُ
فإني لمثلكَ في الشعر ِ ظامي
و لا حلَّ ساحكَ حُزنُ المُعَـنـّى
بداء ِ الغرام ِ و داء ِ السلام ِ
و ظلتَ على السعدِ في خيمةٍ
بصحبةِ كوكبـَـةٍ من كِرام ِ
*
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|