وقد رفع أحد المحامين النصارى الأمريكيين دعوى على الرئيس الأمريكي جورج بوش – الأب – يطالب فيها بمحاكمته على أنه مجرم حرب ، بسبب ما أحدثه في العراق من قتل وتدمير !!! 0
وقتل الآلاف من الشيوخ والنساء والأطفال الفلسطينيين بالسلاح الأمريكي .
وقتل الآلاف من اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين في المجازر التي قامت بها إسرائيل بحماية ومباركة أمريكية ، وإن من المناسب في هذا المقام أن نذكر العلاقة بين أمريكا وإسرائيل ، إن إسرائيل وأمريكا وجهان لعملة واحدة ، إن السياسة الأمريكية هي السياسة الإسرائيلية الصهيونية ، والسياسة الصهيونية هي السياسة الأمريكية ولذا العلاقة بين أمريكا والصهاينة في فلسطين وطيدة وقوية ، وهما الشريكان في الأعمال اللا إنسانية ، ولعله من الأدلة على ذلك أن الإسلام هو المتهم الأول في النظرة الأمريكية ولا زالت الجهود قوية لإعطاء الإرهاب وجهاً إسلامياً ، بينما اليهود في مؤسساتهم ومجازرهم في فلسطين يفعلون أنوعاً وألواناً من الجرائم التي يستحقون أن يكونوا هم المتهمين الأولين لدى أمريكا والمتمثلة في سرقات الوثائق وخلخلة القانون الأمريكي ، وتجذير العنف والجنس عن طريق الأفلام والجريمة المخططة ، وأقرب نموذج لنا هو ذلك الضابط البحري الأمريكي اليهودي "جوناثان بولارد" الذي سرق ما يقارب 800 ألف وثيقة سرية أمريكية ، وإرسالها إلى إسرائيل ، ثم بعد هذه الخيانة والإساءة للأمن الأمريكي تضغط إسرائيل ضغطاً متميزاً ومتواصلاً من أجل إطلاق سراحه والعفو عنه !!! .
وما بين تاريخ 1412و1414هـ قتل الجيش الأمريكي الآلاف من الصوماليين أثناء غزوهم للصومال 0
وفي عام 1419هـ شنت أمريكا هجوماً عنيفاً بصواريخ كروز على السودان وأفغانستان ، وقصفوا خلاله معمل الشفاء للدواء في السودان ، وقتلوا أكثر من مائتين وحتى هذه الساعة لا يوجد سبب واحد ومعلن للفجوة بين أمريكا والسودان غير الإسلام والقضاء على السودان ، بصفته كيانا عربياً أفريقياً إسلامياً موحداً ، ولأجل ذلك كثفت أمريكا جهودها وسعت للالتقاء بجميع المعارضين الميرغني و الصادق المهدي وقارنق ، وألبت جميع جيرانها ضدها ، ودعمت حركة التمرد وبعض الدول المحيطة بها ، وقامت بحملة دعائية اتجاهها ، والعجيب أن أمريكا تسعى بكل طاقاتها للضغط على العرب من أجل السلام مع إسرائيل ، وفي نفس الوقت تقف بكل إمكانياتها في عرقلة السلام مع السودان من خلال توضيف النصارى في الجنوب ، والذي تصل نسبتهم إلى 5% من السكان فقط ، حيث إن عددهم 1,629,706 نسمة ، ويأتي القرار الأمريكي المشئوم يدين السودان ، ثم تأتي الصواريخ الأمريكية لتقصف مصنع الشفاء للأدوية ، وهي لا تملك أدلة تستدل بها ، وهل يقبل المنطق أن هذا المصنع يهدد الأمن الأمريكي ؟ إن الهدف الحقيقي لضرب السودان هو العنجهية الأمريكية ، وإضعاف السودان اقتصادياً والضغط عليها سياسياً ، وهذا الهدف هو - أيضاً – هدف إدانة السودان بممارسة الاضطهاد الديني مع ملاحظة أن أمريكا تضغط – بقوة – على السودان من أجل فصل الدين عن الدولة رغم الأكثرية المسلمة في السودان .
وقتل في أفغانستان فقط خلال ثلاثة أشهر فقط من 7 أكتوبر وحتى 7 ديسمبر نتيجة القصف الأمريكي – ما لا يقل عن 50000 أفغاني جلهم إن لم يكونوا كلهم من المدنيين.
وحصار على ليبيا ، وأدى هذا الحصار الغاشم إلى كوارث كبرى ، وفواجع عظمى ، إذ بعد خمسة أشهر فقط من بداية الحظر الجوي والحصار ، بلغت خسائر ليبيا ما يزيد على 2مليار دولار من عام 7/3/1413هـ حتى نهاية 20/11/1414هـ كما أعلنت أمانة الصحة الليبية أن 300رضيع ، وأكثر من 140 امرأة ماتوا بسبب نقص الأدوية أو تأخر وصولها من جراء الحضر الجوي المفروض على ليبيا منذ رمضان – 1412هـ ، ومات أكثر من 300مريض كانوا بحاجة إلى العلاج في الخارج أثناء نقلهم براً إلى الدول المجاورة ، كما أفادت الإحصائيات إلى أن قطاع الزراعة تأثر إلى حد كبير ، وبخاصة المواشي ، حيث أدى نقص الأدوية البيطرية إلى خسارة تقدر بحوالي 40ألف طن من اللحوم ، وهذا كله في غضون سنوات قصيرة من بدأ الحصار فما بالنا بما وصلت إليه الخسائر الآن .
>>>
__________________
عفوا أيها الادارة الحكيمه
لماذا تم ايقافي هل من سبب مقنع؟؟
ام انه خطأ ؟؟
اتمنى ان اجد الرد قريبا...!!!
|