رفقا بالقوارير
			 
			 
			
		
		
		
		جافى وطرفُ الودِّ غضَّ عنِ الجَفـا  
========== دهراً فأبصــرَ فيـــهِ عينـــاً للعمـــى  
 
لله درك كيف تقلب الأمور وتكاد تقنع بها من رأى منك غير ماذكرت............. 
 
 
تسلّم...... 
======= 
 
 هاقد جعلت جراح قلبي سلَّما ** وصعدت حتى قد بلغت الأنجما 
 
فرأت حروفك من سماء بيانها ** ما قدَّمت روحي صغيرا مبهما 
 
إني وقد قُتل الوداد بخافقي **وأقمت في بيت القصيدة مأتما 
 
ألبستُ أبياتي ثيابا جُرِّدت ** من كل حسنٍ كان فيها معْلَما 
 
فبدت وقد خبأَ البريقُ كئيبةً **والشعر يبدو دون حسٍ معتما 
 
كم جاءني من دون سابق دعوةٍ ** فلمَ وقد أقبلت يبدو محجما؟ 
 
فالعذر إن غابت ملامح أحرفي **من يفقد الماء الطهور تيمما 
 
حسبي وقد جفَّ اليراع وخانني ** عزمٌ أقرُ بقدره كي أُرحما 
 
علمي بأنك في المقالة فارسٌ ** وأنا بأفعالي سأبقى الأعظما 
 
حزت التفوق في الجحود على التي ** جبلت عليه وكان قلبي الأحلما 
 
كم جئت بالقول الذي طربت له **نفس المحب فعاد منه متيما 
 
فاحفظ لسانك لن أعود لجحره **ولقد لُدغت وعدت منه مُسمَّما    
 
قد لان ملمسه ورقَّ حديثه **حتى تمكن في الهوى فتهكما 
 
حصنت عن سحر البيان مشاعري ** هيهات اتبع شاعرا ومنجما 
 
يامن بنى بالشعر كل جسوره ** ببراعةٍ حتى صعدت فدمدما 
 
ظنيت ماءك صافيا فنهلته ** وغدا برعشة كف صبٍ طُلْخُوما 
 
غص الفؤاد بماء كأسٍ قُدمت **من كف من نسج الشباك فأحكما 
 
ماعاد  يغري لحن شعرك خفقتي ** وكذاك لستُ معاديا من أجرما 
 
والصلح لا يأتي بدون خصومةٍ ** والقلب كان وما يزال مسالما 
 
والخير في وسط الأمور فكن له   ** متقبلا حتى تفوز وتغنما 
 
 
============================ وله 
 
 
لك علي دين سأوفيه...... 
أعتقد أن عليك مراجعة هذا البيت.. 
 
إنْ تنكــري بذلــي وصـــدق تودُّدي  
========== فالله أدرى بالنفـــــوسِ( وأعلمــــــــا ) 
 
وطباعة هذا.... 
 
فصْلُ الخطابِ لديهِ إنْ يقضي ومَــا  
========== يومـــاً عهدتــــهُ في قرارِه مبهمــــا 
		
	
		
		
		
		
			
				__________________ 
				بكت عيني وما أبكت يراعي 
 
فعفوا أن وهى  حرف التباكي
			 
		
		
		
		
	
		
		
	
	
	 |