عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 02-09-2002, 06:31 PM
المسافر الدائم المسافر الدائم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2002
المشاركات: 25
إفتراضي

حزت التفوق في الجحود على التي ** جبلت عليه وكان قلبي الأحلما

أوصل بك الأمر يا وله إلى هذا؟!! .... أن تخلطي الأمور فتجعلين مالك لي وما لي لك!!

ما زلت في حرصك على استجلاب غضبي وثورتي بإصرارك الدائم على إعادة نفس الكلام بأساليب مختلفة .... ليتك تغيرين حتى يتواصل الحوار ويتجدد.

أشكر لك سداد الدين واشكري ظروف انشغالي وتسرعي في الرد دائماً التي أعانتك على السداد.... ولطالما سكت عن ديون كثيرة

لا .. لن تغلبي حلمي بظلمك لأوجه النداء الأخير للصلح ليكسب الجميع قصائداً جديدة بعد كل تلك الوعود التي قطعت وليستمتع القراء بصلحنا وشعرنا الدافئ عن الوصل بعد الهجر وإليك ردي:


لا لمْ تكوني في التخاصِــمِ أحلمَـــا
========== أو أنْ تكونـي في فِعــالك أعظمـــا

أو كان يومــــاً للـــودادِ حياتَــــــهُ
========== في خافقيـــكِ لكي تقيمي المأتمــــا

واللَّـــهِ لــــولا اللَّـــهُ ثُـــمَّ ترفُّــــعٌ
========== لاسـتنطقَ القلبُ التظلُّـــمَ مُعجَمـــا

ولقالَ فيـهِ عنِ الجحــودِ بمَنْ وفَى
========== لكنَّ ميثاقـــــاً غليظـــــاً حرَّمــــــا

يا مَنْ طغاهُ الحسنُ في نزقِ الصِّبَا
========== واستصرختْ منهُ الحدائِقُ والدمى

جَمَعَ الفصـــاحةَ والنبــاهةَ والندى
========== وسَـــمَا بآدابٍ وطـــابَ تنسُّــــــمَا

لكنَّــــهُ بالظلـــمِ ســــمَّمَ كأســـــــهُ
========== لنذوقَ شــــهدَ الكأسِ مُــرّاً علقمــا

ركِبَ الهجيــرَةَ والســـرابُ إمامُهُ
========== ودنا الغديـــرُ لهُ فماتَ من الظمــا

وتظــــلُّ تحميــــهِ نفاســــــةُ قدرِهِ
========== والحرصُ من أحبابِــهِ أنْ يكرَمَـــا

ما انفكَّ يطغى في الملامةِ ظالمـــاً
========== حتَّــى أراني منـــهُ ما قد ألجمـــــا

قد أجمدتْ نوبُ الزمـــانِ قريحتي
========== كمدا وأنســـتني الكلام المحكمــــا

تالله مـــا كذبَ الفـــؤادُ ومـا غوى
========== وجرى اللســــانُ بصدقِهِ وتكلَّمـــا

ما أظلـــمَ القلبُ المُشِـــتُّ بأهلــــهِ
========== لمْ يرضَ إلا أنْ يصــونَ ويحلمَـــا

مــا لي وما للدار أطلبُ وصلهــــا
========== فتصــدُّني وترى التفــرُّقَ مغنمـــا

وسُـــقيتُ من كأس الفراقِ تغرُّبــاً
========== فعلمتُ علـــمَ المــرءِ أنْ يتيممــــا

كمْ ذا أبيتُ بنـــارِ شـوقي أصطلي
========== دفءَ الحنينِ إذا برعشـــتِهِ احتمى

وإلى النجـومِ الزهرِ يرفــع طرفَهُ
========== مَنْ لمْ يحاولْ غيــرَ قربِكِ بلسمـــا

يشكو الأسى ويصيبُ من اجفانِــهِ
========== بحـراً من الدمعِ الســجيمِ عرمرما

قد هيَّـــجَ القمـريُّ نعيي في الدُّجى
========== والورقُ من نوحي النواحَ تعلمــــا

فكأنَّنـــي والوجـــــدُ أرَّقَ ليلتــــي
========== والقلبُ عنـــدكِ يستفيضُ تهكُّمــــا

كالمســـتقي بحــراً ترقرقَ مـــاؤه
========== أو كالأصـــمِّ متى يخاطبُ أبكمـــا

إنْ تجحدي لحني ومخلصَ خفقتي
========== فالله حسبي في الضنى أنْ يرحمَــا

أنا ها هنـــا بالحبِّ أنتظرُ الرضى
========== ومطرِّزاً بيتــي بنجمـــاتِ الســـما

فإذا بخلتِ فقد أجزتــكِ ما انقضى
========== ورغبتُ عنــكِ يداً تعانـقُ معصما

وإذا رضـــيتِ فقــدْ بلغتِ مكانـــةً
========== فيها لصـــيقُ الروحِ جادكِ وانتمى
__________________
هَذَا أَنَا ... نَسَـجَ الزَّمَانُ عَبَاءَتِي
********** مَنْ كُلِّ لَـوْنٍ تَسْـتَسِــيْغُ وَتَرْغَبُ
عَنْـدِي الْمَبَادِئُ لا أُسَاوِمُ مَهْرَهَا
********** أَمَّـــا المَوَاقَفُ قَدْ تُـوَدَّ وتُخْطَبُ
الرد مع إقتباس