بسم الله
اسمحو لي أن أكتب رأي في هذه النقطه
الأخت ريم جزاك الله خير على غيرتك وتمسكك بالدين
واسمحي لي أختي دلوعه أن أخبرك بأمر قد تكوني تعلمينه ولكنه غائب عن بالك الآن
الجنه محفوفة بالمكاره ، والنارمحفوفة بالملذات
إن كنا سنلتزم بالأشياء حسب رغباتنا ورضانا فهذا سيجعلنا نرفض الصوم لأن فيه الجوع ونحن نصبر عليه مكرهين وكارهين له وأيضا الظمأ
ولكن لابد من الطاعة في أمر الله لأن ( ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) وليس لنا في ذلك الأمر حيلة أن نعيده للحب والكره أو الرغبة وعدم الرغبة ، بل نحن ملزمون به
ولو ترك المجال أختي دلوعه للرغبات لتمرد الجميع على أبسط أوامر الله ونواهيه بحجة أن يكون إلتزامنا له مقترنا بالرغبة والرضى عنه وهذا أختي يجعلنا نقول بأمر خطير وخطير جدا
وهو إننا عندما نقول أن هذا الأمر نحبه أو نرضاه ونقتنع فيه وهذا الأمر لانحبه ولا نرضاه ولا نقتنع فيه وهما من عند الله ومن عند الرسول فمعني هذا أننا بدأنا في أن نعيب على ما شرعه الله وفي هذا الأمر خطورة
وكما قلتي وقالت الأخت ريم ليس لنا خيرة من الأمر إذا قضى الله به
والإلتزام بالشرع واجب لمن أراد أن يدخل الجنة
ومن لم يرد أختي وقد علم بالأمر فجزائه عند الله عظيم والعياذ بالله
وخلاصة القول ، إننا ما خلقنا في هذه الدنيا عبثا وإنما خلقنا لنعبد الله وأن الله قد أخبر في كتابه أن التنافس لا يكون إلا في أمر العبادات حين قال ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ) أما امر الدنيا وأن هناك من ترمي بحجابها أو تبيع كرامتها فقد كان هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس بجديد ولكن مع وجود ذلك كان هناك عائشة وفاطمة وخولة والخنساء وكانت هناك في المقابل لهن ( سجاح ) وغيرها فبأي واحدة أختي نقتدى ؟؟
__________________
سأحملُ راية الإسلام أرفعها ...
وسوف أزفّ للدنيا ضياء الفجر يا أبتي ...
وأنسج من خيوط المجد خاتمتي ... مجاهدةً ..
ومؤمنةً .. بأن إلهنا أكبر ... وأن الحق لا يقهر ...
|