أخي الأستاذ سلاف
*
*
و اعذرني اخي ان تقولت عليك فلا تأخذ مني باليمين و لا تقطع مني الوتين!
انما هي خيالات شاعر!
***
يا ويحَ غارسةٍ للسهم ِ في كبدي
سهمـًا من اللهبِ المغلوفِ بالشهَـدِ
حورٌ من الإنس ِ و الجنـَّـاتُ قدْ جُمِعَـتْ
في ظلِّ كـَـثٍ و ريفِ الظلِّ من جَـعـَـدِ
حربٌ على القلبِ من موتٍ و لا قِـوَدًا
و النيلُ للعين ِ بالإسبال ِ و السـَّـهَـدِ
منها يحاورها السلافُ في ولهٍ
عطفـًا عليهِ فلمْ ( تبدئْ و لمْ تـُـعِـد ِ)
تبسمَّـتْ بسمة ً منها مؤشـِّـرَةً
من ( البنان ِ ) إلى رَتـْـل ٍ منَ ( البـَرَدِ )
قالتْ : و اسمكَ ما ترجوهُ من شفتي
فابشرْ بنيلكَ ما ترجو من السـَّـعَـدِ
من ذلكَ النـَّـيـْـل ِ و السَّـلافُ ينشدنا
كنزًا من السحر ِ محفوظـًا إلى الأبدِ
**
*
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|