عرض مشاركة مفردة
  #38  
قديم 06-09-2002, 04:14 PM
المسافر الدائم المسافر الدائم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2002
المشاركات: 25
إفتراضي

أهكذا يا وله؟!!

أطغاك العناد أم أخذتكِ بالإثم عزة؟!!

أحسنت الشعر دون التحاور وها أنذا من ظلمكِ قد مللت...

قد كان مقالك ولسان حالك شاهداً عليكِ لا لكِ باعترافك بأشياء تارة وإنكارك لها تارة أخرى وكذا إصراركِ على موقفكِ عناداً للحق ومكابرة.

أعلم أنك ربما ستظلمين أكثر وستقلبين الحقائق ديدنك ولكن ما عدت أبالي وما عاد في الصلح بعد ما قدمتِ ما يعين.


تاللهِ قـــدْ أفصـحتِ ما قـــدْ أعجمَـــا
============== وكشــفتِ عن وجهِ الحقيقةِ طلســمَا

شــهدتْ عليكِ بسوءِ ظنَّــكِ مهجـــةٌ
============== جعلتْ حيـــاتي في هـواكِ جهنَّمَــــا

عبثاً صبرتُ على الشــكوكِ محاولاً
============== غرسَ الحقائــقِ نرجســاً أو عندمَــا

لكنَّ أرضـــكِ بالتجهُّـــمِ قد قســــتْ
============== بارتْ بأحـــلامِ الغرامِ فمَـــا نمَــــــا

فــي كلِّ يـــومٍ للملامـــةِ صولــــــةٌ
============== وبكلِّ صلـــــحٍ قـــدْ ظننتِ تندُّمَـــــا

عفوي وحلمي صارَ عنـــدكِ خدعةً
============== وتقافــزاً ما بينَ ســـوفَ وعِندمَـــــا

وجحـدتِ قلبــــاً بالمحبَّـــةِ زاخــــرٌ
============== كي تتقِنِــي دورَ الضـــحيَّةِ فيهمَــــا

ولكي تفوزي بالتعاطـفِ والهــــوى
============== تشــــكينَ أشــــلاءَ الكرامَةِ والدِّمَــا

أفلا شــققتِ عـنِ القلـــوبَ لتعلمــي
============== عيــــنَ اليقيــــنِ بأنَّ قلبــيَ أسلمَــــا

للهِ أنتِ لكــــمْ شـــــططتِ وإنَّمــــــا
============== منعتـــكِ عــــزَّةُ آثِــــمٍ أنْ يندمَــــــا

أحسـنتِ بالشــعرِ المزركشِ حُجَّـــةَ
============== وظننتِ أنَّ اللفـــظَ ينقـــذُ مُجرمَــــا

هيَّـــا ارشــفي شــعري بكلِّ قصيدةٍ
============== لتري حروفَ الصدقِ تنضحُ زمزما

فيها الوفــــاءُ وفي الفؤادِ تســـــامحٌ
============== ما انفكَّ يُغضي مخلصـــاً متوسِّـــما

ثــمَّ انظري منها قصيــدكِ واحكمي
============== مَنْ كانَ منَّــــا بالتنــــدُّمِ ملزَمَـــــــا

إنْ كنتِ مقســـــطةً رأيتِ تجنِّيــــــاً
============== أو كنتِ قاســــــطةً رأيتِ تظلُّمــــــا

رشفتْ حروفي بالتســـامحِ شــهدها
============== وسقتْ حروفكِ بالجحــود العلقمَــــا

حاورتُ عقلكِ بالذي هـــو أهلُــــــهُ
============== فاســــتعملَ العقلَ الجهالـــةَ سُــــلَّما

وأتيتُ قلبـــــكِ بالــودادِ وبالهــــوى
============== فطغى الغرورُ على الغرامِ وأســقما

لكمِ اعتــذرتُ وأنتِ مخطئـــةً فمـــا
============== أدركتِ أنِّــــي باعتـــذاري إنمَّــــــا

حتَّى إذا اعتــدتِ التأسُّــفَ منهجـــاً
============== وغدوتِ بالإكرامِ فينـــا الأعظمَـــــا

جارتْ عليـــكِ المحكمـاتُ برأيهـــا
============== وأرتكِ نورَ الشمسِ ليـــلاً معتمـــــا

فإذا بهـــا اختلطتْ عليــكِ وأرجفتْ
============== عيـــنُ الحقيقــةِ أنْ تكونيهــا فمـــــا

وأتاكِ شـــيطان الوســــاوسِ نازغاً
============== بالشـــكِّ ما أشــقى الوصالَ وهدَّمــا

أنتِ التي أضـــرمتِ نــارَ خلافنــــا
============== وأردتِ حتَّــى للســــخام تهشُّــــــمَا

مَنْ كانَ لا يجــــدُ الوفــــاءَ إنــــاؤهُ
============== نضَحَ الإنـــاءُ تخاتــــلاً وتجهُّمــــــا

فتأرجحي بيــــنَ الظنـــونِ شـــــقيَّةً
============== واســــتمتعي بالنصرِ يومَ تنقَّمـــــــا

قدَّمتُ عذري صـــادقاً ومصــــادقاً
============== وحفظتُ عهـــدَ الحبِّ أنْ يتبرمَـــــا

واليــــومَ ما عادتْ لديــكِ شــــفاعةٌ
============== تحميــكِ من غضبى وتقبل مُحجمــا

أنا لن أعودَ إليكِ مهما اســــترحمتْ
============== عينـــاكِ إحســــاسي ولن أتكلَّمــــــا

فامضي رعـــــاكِ اللهُ دونكِ ثورتي
============== ليثـــــاً يُــــودِّعُ دونَ أنْ يتبسَّـــــــمَا
__________________
هَذَا أَنَا ... نَسَـجَ الزَّمَانُ عَبَاءَتِي
********** مَنْ كُلِّ لَـوْنٍ تَسْـتَسِــيْغُ وَتَرْغَبُ
عَنْـدِي الْمَبَادِئُ لا أُسَاوِمُ مَهْرَهَا
********** أَمَّـــا المَوَاقَفُ قَدْ تُـوَدَّ وتُخْطَبُ
الرد مع إقتباس