بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-
الأخ الفاضل / يتيم الشعر .... تحية طيبة
ما عهدتك إلا هكذا .. خلوقاً في طرحك وفي عتبك ..
وأقسم بالذي فطر السموات والأرض ما غضبت أبداً ( إلا لله )
ولست أخي الحبيب ممن يؤمنون بأن ( القانون ) يعطي الحق لمن لا حق له ..
ولكنني مؤمن بأن الحق فوق الجميع وأنا واحدٌ منهم ...
ولعلني أعود لأساس الإختلاف الذي وجد ( إن كان هناك إختلاف ) من أساسه ..
أنا ذكرت أخي الفاضل أن هناك ( خلل عقدي ) في ذلك الشطر من القصيدة ، ولم أتهم الشاعر بأن في عقيدته خلل ( معاذ الله ) ، ومن أنا حتى أقول مثل هذا القول أو أدعيه ..
وللأمانة العلمية والفقهية ، وإستجابة لطلبك الذي ذكرت أنت في ردك الأول سألت الدكتور / عويض ... وهو أحد ( المتخصصين في الشريعة وخبير في اللغة أيضا ) عن ما أتى في هذا البيت من القصيدة فقال ( وسأنقل ما قاله حرفياً على لسانه ) :-
إن كان الشاعر يقصد ( إضافة الشاهي والدخان إلى الله فهذا شرك أصغر في اليمين )
وإذا كان الشاهي ودخان الحقيقة ( معطوفة على الله فهذا شرك خفي ) إن كان يقصد بها المساواة بوضع الواو .
وإذا لم يقصد شيئا من هذه الأمور كلها ، وكانت ) الشاهي ودخان الحقيقة ( معطوفة على البيت واستخدمها في القسم ، ففيها تحقير للذات الإلهية ( وسوء أدب مع الله ) بأن وضع الدخان معطوفاً للبيت وكجزء من اليمين واستخدم لفظ ( أن الله رب الدخان )
( وتسائل الدكتور : ما هو دخان الحقيقة !!! )
فهل أكون بعد هذا محقاً أم مخطئا فيما فعلت ...!!!! ؟؟؟
أشكر لك طيب ما كتبت
وأعلم بأنك ستبقى نبراساً نرى من خلالك الحقيقة دائماً ...
ودمتـــــم ،،،،،
__________________
عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
|