الاخ انسان
بالفعل يقف الانسان حائرا أمام هذه الحقيقة 00
الاولويات 00 ونحن نجهل البديهيات 00
أخي انسان
قد تضطرك ظروفك يوما الى أن تركب مركبا لاتريده لانه لاخيار لك فيه 00 ولإنه " افتراضا " فرض عليك بمشيئة غيرك 00
قد يكون عملك مسخرا رغم ادراكك انه ليس عملك 00
قد يكون مالك مهدرا رغم ادراكك ان ماتنفقه لم يكن مؤشر كرم ولا سخاء 00 وانما وليد مناسبة قاهرة لاتملك لها ردا 00 ولاصدا 00 ولا حتى مجرد استئذان 00
وقد 000 وقد 000
كل هذا وارد في حياتنا 00 وبحكم مانلمسه من سيطرة الواقع على مواقع الانسان وعلى تصرفاته 00
واذا كان هذا الامر 00 فما العمل ؟؟!! وما الحل ؟؟!!
يقول المثل :
اذا كان زادك مأكول فرحب به
وهذا يعني أن الانسان لايمكن ان يتحمل خسارتين 00 خسارة ماينفق 00 وخسارة الفضل 00بما ينفق
وأفطن الناس هو من يستثمر كل مواقف حياته 00 حتى تلك المواقف التي لاارادة له فيها 00 يستثمرها رصدا لرصيده 00 حتى لكأنها جاءت وليدة رغبته واختياره 00
ومهما كان تباين النظرات 00 وتصويبها 00 فان جهد الانسان الذي يستنزفه عملا 00 او مالا 00 لابد ان يكون اضافة له 00 حتى ولو كان ذلك الاستنزاف قسريا 00 وقهريا 00ملزما 00 لامهرب منه 00
ومادام هو ذلك الخاسر دفعا 00فليكن هو الرابح على الاقل كسبا برضاه الظاهري والا خسر الحالتين 00 ولم يربح شيئا 00
|