الأستاذ عمر
قرأت هذا التقرير عن وضع المرأة المزري في أمريكا فتذكرت معلومة قرأتها مرة وهي نادراً ما تتم الإشارة إليها على أهميتها تقول إن نسخبة الناخبات للأحزاب ذات التوجه الديني المحافظ في الغرب تزيد كثيراً عن نسبة النساء العددية.
فالمرأة يا سيدي أقرب فيما يبدو لي إلى الفطرة وهي غير راضية عن استعبادها المقنع بقناع التحرير.
ولكن المشكلة أن من يتكلم بلسان الرؤية الإسلامية في قضايا المرأة عندنا ليس مؤهلاً غالباً للكلام في هذا الموضوع.وغالباً ما نجد هؤلاء يختارون أن يقدموا أكثر الاجتهادات تشدداً بل غلواً في موضوع المرأة مما ينفر المرأة الغربية بعد أن كانت مستعدة لسماع الدعوة المعتدلة التي تقدم الإسلام بصورته الإنسانية المتسامحة الحقيقية.
|