عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 20-09-2002, 04:18 AM
انسانة انسانة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2001
المشاركات: 493
إفتراضي

قال الباحث في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية نبيل عبد الفتاح أن الضربة قادمة ضد العراق ولا توجد أي محاولات جادة خارج إطار الإدانات التي تستهدف تطويق ردود الفعل .
وأضاف سيكون العالم العربي رافضًا للضربة على مستوي الإعلام لكن ذلك موجه في النهاية للاستهلاك المحلي، ولن تكون هناك معارضة فعالة وإنما خطاب سياسي زاعق عالي النبرة يستهدف عدم إيجاد تعارض بين ما يسمى الشارع وسياسات الحكومات لكن ذلك يتعلق باستقرار الأنظمة.
وأشار إلى أن مصر تحاول، عبر إحياء المحور التقليدي مع سورية والسعودية، القيام بحملة دبلوماسية وسياسية .
وأوضح أن الهدف هو الوصول إلى مبادرة عربية من أجل إقناع العراق بالسماح بعودة المفتشين من أجل تفادي حرب، موضحًا أن من الأسهل إقناع العراق بعودة المفتشين إذا كان هناك موقف عربي موحد ينصحه بذلك .
وقال عبد الفتاح أن الدول الخليجية تعتمد خطابين مزدوجين أولهما للاستهلاك المحلي هدفه إيجاد تماهي بين خطاب الدولة واتجاهات الرأي العام والثاني هو خطاب الغرف المغلقة مع الولايات المتحدة ويرمي إلى استكمال عملية حرب الخليج أي إقصاء نظام البعث في العراق عن السلطة.
ومن جهته قال الباحث في المركز عماد جاد أنه إذا حصلت الضربة فإن الدول العربية صاحبة التأثير مثل مصر والسعودية ستغسل يدها من القضية وستعلن أنها بذلت كل الجهود لكن النظام العراقي رفض عودة المفتشين .
وأضاف إن القوي العربية الرئيسة التي شاركت في التحالف الدولي خلال حرب الخليج الثانية لن تشارك في الضربة كما إنها لن تسمح بتقديم تسهيلات عسكرية .
لكن جاد لم يستبعد أن تقدم دول أخرى، وخصوصًا خليجية، تسهيلات للقوات الأمريكية.
وأعرب الباحثان عن اعتقادهما بأن ضرب العراق سيؤدي إلى قيام تظاهرات واحتجاجات شعبية في العالم العربي لكن تأثيرها سيكون محدودًا.
يذكر أن وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني كان قد أعلن أن بلاده ستأخذ في الاعتبار طلبًا أمريكيًا باستخدام قواعدها لضرب العراق.
__________________
أنسانه