عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 20-09-2002, 02:04 PM
~~ ظايم الضد ~~ ~~ ظايم الضد ~~ غير متصل
تحت البحث والدراسة
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 693
إفتراضي

فى كتاب آل شاتيلييه: "الغارة على العالم الإسلامى" يصف كيف وضع العالم الغربى العالم الإسلامى داخل أسلاكه حيث أحكم حصاره كى يحول دون تحرك فعالياته الثقافية..
***
يترتب على ذلك أن المثقفين المستغربين – فضلا عن أنهم ليسوا مثقفين لا بالمفهوم الغربى ولا بالمفهوم الإسلامى- ليسوا هم الذين يمثلون الأمة ، لقد انفصلوا عن أمتهم وانفصلت أمتهم عنهم، تغربوا فاغتربوا. ولقد نشرت صحيفة الأسبوع المصرية بحثا عن توزيع كتب هذه النخبة المثقفة المستغربة، وكانت أقوال الناشرين مذهلة، فمعظم هذه النخبة المثقفة لا توزع كتبهم على الإطلاق، قال ناشر أن كتاب واحد من أساطينهم قد وزع ثلاثة نسخ، وقال الآخر أنه يتحدى أى واحد من تلك النخبة المفروضة على الأمة أن يتجاوز توزيع أى كتاب له 300 نسخة..
ولو أن الأمر ترك لآليات المجتمع والثقافة دون تزوير لسقط أفراد هذه النخبة المثقفة على الفور.. تماما كما سقط جيش أنطوان لحد فى جنوب لبنان بعد أن تخلت عنه إسرائيل – على العموم فإنهم ليسوا سوى جيش أنطوان لحد آخر مزروع فى قلب الأمة الإسلامية- لكن أعداء الأمة قد وجدوا حلا لاغتراب نخبتهم عن الأمة وانصراف الأمة عنهم، ففى الصحف الحكومية، ومعظم الصحف فى العالم الإسلامى حكومية بصورة أو بأخرى، فيها متسع لهؤلاء الملفوظين من أمتهم، فيها – كما فى التليفزيون والمؤتمرات – متسع لفرضهم فرضا ولإقصاء غيرهم ممن يملكون فكرا يمكن أن يتفاعل مع هذه الأمة..


***
هل تريدون نماذج أخرى من الفحش ترد على الناقد الوقح الذي يتباكى لأننا نهمش نصف اللغة؟
صحيفة الميدان، العدد 385 ، نشرت دراسة للصحافى وحيد رأفت يفضح فيها إنتاج أولئك الحداثيين، وكيف أن شاعرا كبيرا قرأ قصيدة أحدهم فكتب مقالا فى مجلة روز اليوسف - المعروفة بتوحهاتها الحداثية - يصرخ فيه : شعر هذا أم شذوذ.
وتواصل صحيفة الميدان - وهى حداثية!- : شاعر آخر كتب قصيدة عن زواج أبيه بعد موت أمه من امرأة أخرى .. يعبر فيها عن سعادته لأن أباه سيمارس معها الجنس من المؤخرة.. شاعر ثالث منهم ماتت جدته ودخل يغسل جثتها مع أبيه ولفت نظره أنه يراها عارية لأول مرة فمد يده إلى فرجها.
وتواصل صحيفة الميدان لتنقل إلينا حكاية ديوان " ليكن" لهدى حسين والتى أسست فى ديوانها مدرسة جديدة فى الشعر هى مدرسة شعر المراحيض. إنها تشرب القهوة مع عشيقها فى المساء فتغرق فى التأمل : كيف ستطرز هذه القهوة برازها فى الصباح!!.. وفى قصيدة (!!) أخرى تصف ممارسة الجنس بينما تمسك شرجها كى لا يفرغ فضلاته!!.
وتواصل الصحيفة وصفها لهؤلاء الأدباء الذين تطبع لهم وزارة الثقافة مثل هذه الأعمال فيذهبون ليدخنوا الشيشة على البارات فإذا ما هاجمهم أحد صرخوا فى وجهه: أنت ضد جرية الإبداع.

***
ثم يزعم الوقح أننا همشنا نصف اللغة، وهذا الوغد لا يهدف إلا إلى تهميش النصف النظيف الباقى كي تحل محله مثل هذه اللغة الساقطة.
***
مع الانهيار الشامل لم يعد لدينا نقاد حقيقيون إلا كاستثناء. الموجودون فى الساحة هم مزيج من العملاء والخونة والمأجورين لترويج اتجاه ودحض آخر.. حتى لقد شاعت مقولة تقول: " النقد مقابل النقد" وهى تعنى أن الناقد لم يعد يكتب نقدا إلا إذا حصل مقدما على نقود، و أن اتجاه نقده تحدده كمية هذه النقود.


>>تابع
__________________
عفوا أيها الادارة الحكيمه

لماذا تم ايقافي هل من سبب مقنع؟؟
ام انه خطأ ؟؟

اتمنى ان اجد الرد قريبا...!!!