أخي أحمد الخالدي
صدقت اخي الكريم في طرحك عن شبابنا امام السفارات الاجنبية وهم يحدوهم الامل بمفارقة هذه الديار الى غيرها... ولكن هل تظن انهم عندما يغادرون يكونوا قد حققوا ما يبتغون؟؟؟
هل يعيشون السعادة التي كانوا يحلمون بها خارج حدود هذه الارض الطيبةواهلها ؟؟؟ .... لا اظن حتى لو حققوا المكاسب التي كانوا يسعون اليها الا ان هاجس الوطن يظل ناقوسا يدقُ في لياليهم ويذكرهم بالحبيب الذي فارقوا
الوطن يا اخي هاجسنا جميعا وابناؤه لا ننساهم حتى لو ينسون الوطن واهله فترة الا اننا نعلم ان الوطن المغروس حبه فينا وذكراه التي تسري مع الدم في العروق لا بُد ان يتمنى العودة اليه كل الغائبين المغتربين ... يتمنون الركون الى الحضن الدافيء الذي ليس لهم عنه غنى..
قصيدتك جميلة .. لا فُضَّ فوك
|