يا شاعر الإحساس أين مليكتي، هل بدت (سارا) لك ملاكا عند غدير الأيام مثل عبير غطى كل أنحاء الجسد، أم مثل ظنّ أتى ثم تلاشى وذهب مع المياه نحو الشلال الهادر.. آه من العشق آه من الهذيان،
عد لرشدك يا أخي وتلطف ، أي أنثى تستحق هذا العناء؟! لعلك لا توافقني، وكيف توافقني وأنت تعلم أنني القائل (من قصيدة مارد الوادي):
قد طاح رأس الماردِ
بعد أن أضحى قزمْ
قد حان وقتك يا منى
ناءت كلاب وغار ذئبك يا دنى
أشباحها رقصت لنا
بعيونها
نغمُ الغدير خريره
وهديرهُ
نور المساء بدوره
لحن الجنان سروره ،، ومشاعلُ
وحبيبتي في ضفتي
أملٌ، شعاعٌ ، مرقدٌ ... ومناهلُ .
|