عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 23-09-2002, 09:29 PM
راجي عفو ربه راجي عفو ربه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2002
المشاركات: 25
إفتراضي ان كنت مسلما فاسالك بالله لاتهتك ستري!!!ممنوع دخول الرجال ..فقط دخول النساء

[COLOيقول الشيخ /احمد الصويان حفظة الله :
كنت في رحلة دعوية إلى بنجلاديش مع فريق طبي أقام مخيماًلعلاج أمراض العيون، فتقدم

إلى الطبيب شيخ وقورومعه زوجته بتردد وارتباك ، ولما أراد الطبيب المعالج أن يقترب

منها فإذا بها تبكي وترتجف من الخوف ، فظن الطبيب أنها تتألم من المرض، فسأل زوجها

عن ذلك، فقال- وهو يغالب دموعه-:إنها لا تبكي من الألم.. بل لأنها ستضطر أن تكشف

وجهها لرجل أجنبي! لم تنم ليلة البارحة من القلق والارتباك، وكانت تعاتبني كثيراً: أو ترضى

لي أن أكشف وجهي..؟!وما قبلت أن تأتي للعلاج إلا بعد أن أقسمت لها أيماناً مغلظة بأن الله

تعالى- أباح لها ذلك عند الاضطرار، والله –تعالى – يقول : {فمن اضطر غير باغٍ ولا عادٍ

فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم }. [البقرة:173].

فلما اقترب منها الطبيب ، نفرت منه ثم قالت: هل أنت مسلم؟

قال : نعم و الحمد لله!!

قالت: إن كنت مسلماً.. إن كنت مسلماً.. فأسألك بالله ألا تهتك ستري، إلا إذا كنت تعلم يقيناً

أن الله أباح لك ذلك..!!

أُجريت لها العملية بنجاح وأزيل الماء الأبيض، وعاد إليها بصرها بفضل الله- تعالى-.

حدث عنها زوجها أنها قالت :لو لا اثنتان لأحببت أن أصبر على حالي ولا يمسني رجل

أجنبي: قراءة القرآن، وخدمتي لك ولأولادك.

ما أعظم شموخ المرأة المسلمة بعزتها وعفافها ..!

و ما أجمل أن ترى المرأة مصونة فخورة بحشمتها..!

أكرم به من إيمان يتجلى في صورة عملية صادقة بعيدة عن التكلف أو التنطع ، سالمة

من الرياء وشوائب الهوى..!

فأين ألئك النساء اللواتي كسرن طوق الحياء، وأسلمن أنفسهن لدعاة الرذيلة وأدعياء

المدنية، وأصبحن يلهثن وراء شهواتهن ، ويتبارين في التفسخ والانحلال..أين هن من

تلك المرأة العفيفة الطاهرة؟!

ولكم يتفطر القلب أسىً وحزناً على أولئك الفتيات الزهراوات اللواتي طاشت بهن

الأهواء،وأسلمن أنفسهن بكل غفلة وبلاهة لكل ناعق..؟!


إن الحياء شعبة من الإيمان،وعنوان من العناوين العفة والفضيلة،تقوم قواعده

على أسس راسخة من التقى ، وأصول متينة من الصلاح ، ولهذا قال: رسول

الله صلى الله عليه وسلم (الحياء كله خير ). بل عظم النبي صلى الله عليه وسلم

من شأنه فقال :(إن لكل دين خلقاً، وخلق الإسلام الحياء).

ويتأكد ذلك في حق المرأة ،فسترها رمز حيائها، وحجابها دليل كرامتها. وإذا

اختل حياء المرأة تزلزلت قدمها ، وعصفت بها الفتن ،وأصبحت سلعة رخيصة

تباع بأبخس الأثمان ، ويعبث بها دهاقنة الفساد ، وأئمة الهوى.



-


ملخصة/

أختي المسلمة : إن التزامك بحجابك هو مصدر عزك وفخرك

واعلمي أن سعادتك في التمسك بشرع الله وطاعة أوامرة ..........








R=blue]يقول الشيخ /احمد الصويان حفظة الله :[/color]
__________________
اللهم إستخدمنا في طاعتك