نعم أؤيد الأخ نوفان العجارمة بضرورة العمل على إغلاق هذه الغرفة السافلة التي ربما كانت هناك يد صهيونية وراءها لبث الفتنة بين المسلمين ونصارى العرب الذين عاشوا بسلام طيلة الوقت مع مواطنيهم المسلمين، والذين يتعرضون في فلسطين مثلهم مثل المسلمين لأبشع استعمار إجرامي استيطاني شهده تاريخ البشرية.
ومن غير الإنصاف أن نضع كل النصارى في صف هؤلاء فمنهم المطران كبوتشي والأب عطا حنا والأنبا شنودة وألوف المناضلين الذين دفعوا حياتهم في المقاومة مع الثورة الفلسطينية:
وعلينا أن ننتبه إلى المخططات الصهيونية الخبيثة التي تريدنا أن نضع النصارى المسالمين والنصارى المحاربين بصف واحد،"ليسوا سواء"
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم،إن الله يحب المقسطين،إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من ديارهم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون" سورة الممتحنة8-9
|