أولا.. يجب ان نركز في دعوتنا لهم على قضية مهمة وأن نوضح أن العالم لم يعش في سلام ولا في تسامح أديان إلا عندما كان الإسلام هو الذي يقود العالم ، يجب أن نوضح لهم اننا لا ندعو للقتل ولا ندعو لفرض الرأي وهذه رسالة مهمة يجب أن نوصلها ، هذا أولاً .
ثانياً.. يجب أن نركز على نظرة الإسلام لعيسى عليه الصلاة والسلام وللسيدة مريم العذراء ونركز على ما جاء في سورة مريم وكذلك الآيات القرآنية التي جاء فيها ذكر المسيح علية السلام ، من خلال هذه السورة والآيات نستطيع أن نوجد توازن للحديث معهم .
التوازن الأول نوضح نظرتنا لعيسى عليه السلام والسيدة مريم ، ونوضح لهم كيف تحدث عنهم القرآن الكريم ، ومدى محبتنا لهم ونحاول أن نوجه لهم رسالة مفادها أن القرآن الكريم تحدث عنهما بشكل أفضل مما كتب في الإنجيل نفسه ، هذا سيوصل رسالة للمسيحي أننا نحب عيسى علية السلام والسيدة مريم العذراء وستحدث أثراً في نفسه .وهنا نستخدم العاطفة معهم .
ثالثاً .. أن نركز على جزئية الترهيب واثبات أن لا إله إلا الله ببراهين عقلية ويجب أن نركز عليها بأشكال مختلفة .
وبذلك نحن نجذبهم عاطفياً بإظهار المحبة لسيدنا عيسى عليه السلام ، والسيدة مريم ومن ثم نناقشهم عقلياً بمفهوم أن لا إله إلا الله . وهذا التدرج العاطفي فالعقلي يجعلهم أكثر قبولاً لدعوتنا للإسلام .
|